Tuesday, March 31, 2009

ROI Vs VOI فى معضلة المعونة والنامرو

Return of Investement
ومعناها العائد على الإستثمار
Value of Investement
ومعناها قيمة الإستثمار
بدأت هذه التدوينة بوضع تلك التعبيرات التى يستخدمها رجال الأعمال والرأسماليين فى كل استثماراتهم لكى تكون تلك خلفيتنا وليست نظرية المؤامرة او اننا متشككون أو أو .... كل مايمكن ان يقال عنى ولكننى سأستخدم التعبيرات التى يعرفها ويستخدمها الرأسماليين واصحاب المصالح لتوضيح المعضلة
العائد على الإستثمار تعنى نسبة المكاسب بالنسبة الى رأس المال المستثمر فى خلال مدة زمنية محددة وكلما كان العائد على الاستثمار بالموجب  كلما كان هذا الإستثمار جيدا وجاذبا
قيمة الإستثمار هى العائد على الإستثمار مضافا اليها قيم أخرى لايمكن ترجمتها الى اموال ولكنها تنعكس فى صورة مكسب مع مرور الوقت فمثلا رضاء العميل عن الخدمة التى اقدمها هى قيمة تنعكس فى المستقبل فى زيادة معدلات الشراء لذلك العميل.....وهكذا
 وايضا لابد ان نتفق على شىء لا أحد يعطى اى انسان لوجه الله بمعنى لا الإتحاد الأوروبى ولا امريكا ولا فلان او علان سيعطينا معونة لوجه الله سيعطيها طبقا للمقاييس المذكورة بعاليه
سألخص فى الأسفل العائد والقيمة على الإستثمار فى معضلة المعونة والنامرو وايضا سأطرح بعض الأسئلة التى اتمنى ان نأجد إجابة عليها
العائد على الإستثمار التى استطيع تخمينها:
  • شراء المنتجات الأمريكية من معامل وكيماويات واجهزة
  • استقدام خبراء يحملون الجنسية الأمريكية والعمل فى البلاد التى تستخدم المعونة
  • مرتبات الخبراء والعاملين تكون معفاة من الضرائب بحكم ان ذلك يكون كمعونة
  • الإنتفاع بكل موارد البلد الذى يستقبل المعونة دونما مقابل بداية من تأشيرات الدخول حتى مصاريف الإقامة والسفر.
العائد على الستثمار كرقم مادى فى حالة المعونة الامريكة والمعونات الاخرى بالسالب ولكنه سالبا أقرب مايكون الى الصفر بمعنى من الممكن ان نقول ان مايتم صرفه يتم استرجاع معظمه او كله للدولة التى قدمت المعونة فى الصورة التى ذكرناها بعاليه (مرتبات واعفاءات ومنتجات....الخ)ز

قيمة الإستثمار :
  • بالإضافة الى العائد على الإستثمار ايضا معلومات يستطيعون تجميعها بصورة شرعية عن البلد الذى يستقبل المعونة
  • التحرك بحرية ودون قيود للعمل داخل البلد مستقب المعونة.
  • وضع البلد المستخدم للمعونة فى وضع الإحتياج دائما وبالتالى يكون بصفة دائمة معتمدا على المعونة ولا يستطيع الإستغناء عنها
  • وبالتالى فى وقت ما الضغط على البلد الذى يستقبل المعونة بقطع المعونات اذا لم تنفذ شروط ما.
  • دائما البلد الذى يستقبل المعونة يكون فى وضع سياسى اقل وايضا لايمتلك حرية قراراته.
  • البلد الذى يقدم المعونة له كل حقوق الملكية الفكرية وما يتبعا من انجازات علمية كبراءات اختراع وعلاجات وأمصال وابحاث ملكا له ملكية تامة ويبيعها للبلد الذى يستقبل المعونة.
تلك بعض الإستنتاجات من وجهة نظر ملاحظ ومهتم بأمر ذلك البلد وليس فى فكره نظرية المؤامرة او ارث تراكمى من العداء ولكن يناقش على الأسس التى يتحدث بها العالم الغربى الرأسمالى وبنفس لغته

أسئلتى:

هل يتم مراقبة نشاط تلك المعونات والمراكز من قبل الحكومة المصرية لا أقصد مراقبة مالية او حتى بالصوت والصورة ولكن مراقبة قيمة الإستثمار كما ذكرت؟
هل نستطيع فى وقت من الاوقات الإستغناء عن انشطة تلك المعونات وانشطتها والإعتماد على كوادرنا المصرية؟
ماهى عدد المعونات العاملة فى مصر وكم عددها ومامجالات تخصاصاتها؟
لماذا طردت الحكومة الاندونسية وحدة النامرو 2 من اراضيها العام الماضى فى ظل تفشى مرض انفلونزا الطيور هناك واحتياجها الشديد لهم ولخبراتهم؟
تلك بعض الأسئلة جالت بخاطرى وانتظر الرد عليها
وفى النهاية لاننكر العمل الذى تقدمه تلك المعونات والأنشطة التى تقوم بها ولكن مكاسبها قليلة ذائعة الصيت فى مقابل خسارة مادية كبيرة خفيه على المستقبل البعيد

تحياتى


Sunday, March 29, 2009

هل نفكر وننفذها؟

فى سياق حديثى المستمر عن الأزمة العالمية والتحذير من تباعتها على مصرنا وشعبنا البسيط ونظرا لآثار الأزمة العالمية التى كتبتها فى بوست سابق وبخاصة الآثار الإجتماعية ووضوحها الآن فى ظل انتشار جرائم العنف الأسرى والإغتصاب
طرأت فكرة على خاطرى بتدخل الجيش المصرى لحل الأزمة وتحويلها لنعمة وتنمية ..كيف هذا ؟؟
يلعب جهاز الخدمة الوطنية التابع للجيش المصرى المتمثل فى صورة مصانع للمنتجات الغذائية وورش لصيانة السيارات ومحطات للبنزين دورا مهما فى توصيل خدمة للمواطن البسيط بسعر معقول واستهلاك قدرات الجيش البشرية والمادية فى تنمية المجتمع
هل يستوعب الجيش كل المتقدمين له فى السنتين القادمين ويفتح باب التطوع للشباب العاطلين للإنضمام للجيش وتوجيه قدرات تلك الشباب وطاقاتهم فى تعلم صناعة او حرفة ما او اكسابهم مهارات شخصية من خلال مراكز الجيش للغات والحاسب الآلى وانا خريج احد هذه المراكز فى خلال تلك الفترة العصيبة
مميزات الفكرة:
الجيش لا يهدف للربح وبالتالى لن يأخذ هؤلاء الشباب ويعصرهم لكى يحقق مصالحه
الجيش يمتلك من اساليب الإدارة الجيدة التى تحرز كثير من النتائج وايضا يستطيع تكييف نفسه مع اساليب جديدة للإدارة لما يمتلكه من قدرات بشرية.
الجيش يمتلك القدرة للتأثير فى الحكومة واخذ مايريده بدون مناقشات كأراض فى اماكن ما من الممكن زراعتها ولن يجد منافسا من الحيتان أو القطط السمان
تجنيب المجتمع من الآثار الإجتماعية السيئة للأزمة خلال العامين القادمين
تنمية قدرات هؤلاء الشباب وإكسابهم مهارات تعينهم بعد خروجهم من تلك الأزمة
توفير السلع الغذائية والاساسية للمجتمع بهامش ربح بسيط عائده لهؤلاء الشباب
تنمية المجتمع وتشغيل عجلة الإنتاج وبالتالى دوران رأآس المال.

تلك كانت كلمات عابرة اجدها عن فكرة قابلة للتنفيذ فهل هناك من يناقشنى فيها لأننى أمتلك دراسة كاملة عن ذلك الموضوع خدمة لبلدى التى اتمنى ان يعينها الله على الخروج من عثرتها

Sunday, March 22, 2009

وتحقق الحلم....سيوة1

وتحقق الحلم بفضل الله وعونه واعانته لى بالتحلى بالصبر والرؤية الثاقبة والرأى السديد بفضل الله
منذ حوالى 7 اعوام قمت بزيارة واحة سيوة ووالدى لشراء قطعة أرض للزراعة وكانت زراعة قطعة الأرض  اشعر وكأنها حلم تخلخل فى وجدانى منذ ان كنت فى علم الغيب لابد ان احققه طالما تحقق حلم وجودى على هذه الأرض وبمثابة سراب او وهم فى نظر كل عائلتى نظرا لبعد المسافة وضيق الإمكانيات المادية ودعوات لى من أصدقائى واخوتى وأهلى لبيع الأرض واخذ الأموال لإستثمارها فى اى شىء سريع وكان مبلغا زهيدا ولكننى رفضت ووقفت بجانب حلمى ارعاها بتوفيق من الله ومعونة معنوية من أبى جزاه الله خيرا وترجم ذلك فى أنه لم يقوم أحد من عائلتى او والدى بزيارة الواحة او الأرض حلال السبع سنوات وكنت اقوم انا بزيارة الواحة والأرض كلما وجدت الى ذلك سبيلا مرة كل 3 اشهر او مرة شهريا حتى وصلت فى بعض الأحيان الى مرة كل اسبوعين وكان دافعى لذلك حب جارف وحنين لواحتى العزيزة ولأهلها الطيبين ورجاء وثقة فى الله انه سيعيننى على زراعة تلك الأرض ومحاول التغيير فى بؤرة صغيرة  المساحة عظيمة المكانة من مصرنا الحبيبة وقد كان بفضل الله
سلبت أرض والدى الذى اختارها بنفسه وقمت بفضل الله متحليا بالصبر والمثابرة لأخذ قطعة اخرى واختيارها عوضا عن الأرض السابقة وكلى ثقة فى الله حتى كان منذ عامين أن جاءت فرصة السفر لى للعمل فى الخارج ولم يعلم احد من عائلتى حدود الأرض الجديدة شيئا وهى بقعة صغيرة فى وسط صحراء شاسعة فسيحة ولم يزر الواحة اى منهم ورجعت الى مصر بعد 9 اشهر وها هو اليوم يكتمل الحلم بفضل الله ويقوم أحد اخوتى بزيارة الأرض بعد ان قمت بحفر البئر وبناء خص سيوى جميل من جريد النخيل ووجود كل المعدات الزراعية فى الأرض للعمل على استصلاحها ووجود أكثر من 10 عمال موسيميين و2 بصفة دائمة فى الأرض لزراعتها ورعايتها وذلك بفضل من الله ونعمته وعروض من بعض المستثمرين لشراء فدان الأرض بعشر اضعاف ثمنه اى ان العائد على الستثمار حوالى الف فى المائة بفضل الله
تتحقق أحلام الإنسان بمزيد من المثابرة والصبر والدأب والثقة فى الله سبحانه وتعالى والأخذ بكل الأسباب اى التوكل على الله حسن التوكل وتلك كل مقومات نجاحى فى تحقيق حلمى وهدفى لا المال والناس ولا نظرة المجتمع ولا اى عوامل خارجية ستؤثر على تحقيق حلمك تحقيق حلمك ينبع من داخلك  وكل مقومات نجاحه من داخلك
اللهم لك الحمد على كل ماانعمت به علىً وأوليت وأعنى ياربى على حمدك وشكرك وخدمتك لنهضة هذا البلد الكريم وعزة دينك

Thursday, March 5, 2009

مطلوب رطل من اللحم

مطلوب رطل من اللحم هو عنوان سلسلة من الأفلام الوثائقية على قناة الجزيرة تحكى على لسان أشخاص حقيقيين دور الشركات متعددة الجنسيات فى كل الانقلابات والتوترات فى كل انحاء العالم بداية من الإكوادور التى انغمست فى ديون لن تستطيع الخلاص منها ولا حتى بعد 100 عام لدرجة تغيير عملتها الى دولار وذلك بشروك البنك الدولى ونهاية بغزة وتؤكد على دور المخابرات الأمريكية وكل رجالاتها فى ذلك الأمر بداية من بوول وولفوتيز ورامسفيلد وجورج بوش الأبن ووووو وبمساعدة من رجالات الأعمال سيئة السمعة او الديرتى ورك من العرب بكل جنسياتهم وضلوعهم فى ذلك فى صورة شركة بكتل وبلاك ووتر ووووو.
لست من مؤيدى نظرية المؤامرة او من داعميها او استخدامها كشماعة لكل ما يواجهنا ولكننى من مؤيدى ان هناك مصالح على مستوى الشعوب والدول والأفراد وان تلك المصالح هى التى تتحكم فى كل مايحدث حولنا. واذا اسبغنا ذلك المفهوم على واقع مصرنا الداخلى سنجد ان هناك مصالح بين الإخوان والحكومة وان هناك مصالح بين الصحف المستقلة والحكومة وان هناك مصالح بين المعارضين فى مصر من وراء إعتراضهم وهذا لايعنى اننى من مؤيدى الحزب الوطنى او عهد مبارك الحكيم ولكننى اقول ان كلهم شركاء .
استطيع ان اعمم ان كل الحزب الوطنى وحكومته كائنات متطفلة على هذا الشعب تمص قوته ليل نهار للقضاء عليه ولا يهمهم سوى مصلحتهم الخاصة وفقط وانهم كما الطيور التى تتغذى على بواقى فضلات الطعام بين أسنان التماسيح والا كيف نفسر أن معظم أعضاء الحكومة ليسوا برجالات أعمال كطلعت حرب باشا او رأس ماليين وطنيين ولكنهم اصحاب وكالات تجارية لشركات متعددة الجنسيات لايهمها سوى مزيد من اللحم لحم شععبنا العزيز.
وأيضا بعض من الإخوان امرورا بدكاكين المعارضة المصرية نهاية ببعض المراكز الحقوقية التى تتعدى مزنياتها المئات من الآلاف من الجنيهات كلهم يلعبون ليس من أجل الإسلام او صالح ذلك الشعب او طلبا لديموقراطية ينشدونها ولكن يلعبون لمصالحهم الخاصة ولمصالحهم فقط والا كيف يتم تفسير ان احد الجرائد المستقلة أخذت دعم من الاتحاد الاوروبى على انها شركة مستقلة ورئيس تحرير جريدة أخرى يتقاضى مايتعدى شهريا اربعين الف جنيه كراتب غير مكاسب اخرى على حس انه معارض فى حين لايتعدى راتب الصحفى عنده الخمسمائة جنيه.
انا لست ضد ان يتفوق الانسان ويحصل على راتب عالى ولكننى ضد استغلال قضية نحن كلنا شركاء فيها لتحقيق مكاسب شخصية بحتة وخداعنا على انه هو المخلص والمضحى وووووو....كفانا كذب ونفاقا كفانا إعطاء نماذج سيئة وقدوات فاشلة لاتفيد جيل الشباب الظمآن لقدوة حسنة فى كل المجالات ولنماذج مضيئة
لم يستطع اى معارض مصرى ان يعلن بعض الأمور البسيطة التى تؤكد صدق توجهه او هدفه لصالح القضية
كفانا خداع لأنفسنا فاسدين ومعارضين لذلك الفساد حكاما ومحكومين حكومة وشعبا أغنياءا وفقراءا يسارا ويمينا متشددين ومفرطين أصحاب دين ولادينيين كفانا خداعا علينا الوقوف لحظة لنختبر تحركاتنا ولنعلن أهدافنا بصراحة ولنتواصل انا مع ان يعلن حزب معارض او شخص معارض ان هدفه هو ازاحة نظام الرئيس مبارك ونظامه ورئاسة مصر لأهداف واحد اثنان ثلاثة ويسمى لنا تلك الأهداف وليس ان العب مع ذلك النظام كرئيس للوزراء وابن الرئيس هو الرئيس او انا الوزير وهم رئيس الوزراء او نحن المعارضة وهم الأغلبية من باب فقط المصالح الشخصية
تلك خواطر عابرة وللحديث بقية.... ان كان فى العمر بقية

Sunday, March 1, 2009

آثار الأزمة العالمية

آثار الأزمة العالمية على مصرنا العزيزة اذا لم تتخذ حكومتنا الذكية وزعيمهاصاحب الضربة الجوية الخطوات الصحيحة للتعاطى مع الأزمة والإعلان بكل شفافية عن كل تلك الخطوات حتى يتسنى لنا كشعب دعم وانتقاد تلك الخطوات وإلا:
آثار إجتماعية:
  • مزيد من العاطلين.
  • مزيد من المجرمين والإرهابيين ولذلك شرح يطول.
  • زيادة معدلات الطلاق والأطفال فى الشارع.
  • زيادة معدلات العنوسة عما هى عليها الآن ولن يجدى قول شيخ الأزهر ولا بابا الإسكندرية نفعا مع كل تلك العوانس.
  • إزدياد الفجوة بين طبقات الشعب المختلفة واتساع الهوة وانقسامها الى قسمين من البارود والنار اما فقراء شديدى الفقر واما اغنياء بالغى الثراء.
  • ثورة الجياع ثورة العوانس ثورة العاطلين ثورة المهمشين واخيرا ثورة حقد وغل وحسد كرات من النار واللهب ستحرق كل مصر.
آثار اقتصادية:
  • ارتفاع معدل التضخم ليصل الى ارقام مجنونة لم يصل لها من قبل وفى تخمينى سيصل الى اكثر من 35%.
  • انخفاض معدل النمو وليطلع علينا امين السياسات بأفكاره الخزعبلية وارقامه الوهمية وليبشرنا بعكس ذلك.
  • انخفاض قيمة الجنيه مقارنة بكل العملات الأجنيه حتى لو كان ذلك هو الجنية السودانى او جنيه جزر الفاروس.
  • هروب رجال الأعمل الاجانب والتخلى عن التزاماتهم تجاه العمالة المصرية وترك أصول شركاتهم او تصفيتها.
  • كساد وركود وشلل تام فى كل مناحى البيع والشراء وبالتالى انخفاض معدل دوران رأس المال ومزيد من الكساد والبطالة ووووو.......
 
آثار سياسية:
  • تأثر دور مصر على الصعيد الإقليمى والدولى نظرا لضعفها الإقتصادى.
  • مزيد من الإهانات من أشباه الدول المحيطة بنا او من الديموقراطيات ايضا التى تتعاظم حولنا ونحن متفرجينوايران واسرائيل وتركيا امثلة كبيرة على ذلك.
  • ضعف كامل فى كل مؤسسات الدولة المصرية.
  • تضاعف المخصصات المالية لوزارتى الداخلية والدفاع على حساب المخصصات الأخرى كالتعليم والصحة للسيطرة على التهديدات الداخلية بسبب ارتفاع نسبة الجريمة وتنوع اشكالها بالإضافة الى التهديدات الخارجية.
 
فى البوست القادم سأناقش حلول قصيرة المدى وحلول طويلة للخروج من الأزمة وتحويلها كفرصة لمصرنا العزيزة ولكل فرد منا للصعود مرة أخرى ولعب دورا محليا او اقليميا او خارجيا