Tuesday, December 18, 2012

الوضع الحالى وسيناريوهات المستقبل

فى الواقع نحن امام مأزق كبير خطفنا إليه بإراداتنا او بدونها

الوضع الحالى:

·         سلطة شرعية جاءت بصندوق الإنتخابات وفق مشاركة شعبية (نختلف او نتفق على مافيها ولكنها واقع) متمثلة فى مؤسسة الرئاسة.

·         رئيس وزراء وحكومة مشكلة من حزب الأغلبية مع بعض الإستعانة بوزراء تكنوقراط.

·         مؤسسة عسكرية أعيد تشكيلها وعين على راسها وزير دفاع جديد.

·         وزارة داخلية لازالت تمارس عاداتها القديمة فى التعذيب والضرب والسحل.

·         تيارات اسلامية كإفرازات ل 30 سنة من الظلم والقهر ولا توجد لها قيادات شعبوية كبيرة.

·         جماعة من الإشخاص (الإخوان المسلمين) لهم مرشد عام ومكتب إرشاد يستطيع قيادة جماهيره.

·         معارضة وليدة موحدة على هدف واحد (مكافحة سيطرة الإسلاميين على السلطة) وهى جبهة الإنقاذ ولكن تحمل بذور فرقتها اكتر من روابط اتحادها إلا إذا ارتقى قياداتها عن الاهواء والمصالح الشخصية.

·         شارع يتحرك الى حد ما بوعى جمعى يعارض سياسات الرئيس او جماعة الإخوان المسلمين.

 

حقائق:

·         دستور تسعى السلطة الحاكمة الآن لتمريره مهما كانت التضحيات لانه بمثابة المسمار الذى ستلتف حوله كل خيوط التمكين بعد ان حققوا النصر فى الانتخابات.

·         رئيس مريض سيذهب لاجراء عملية شديدة الخطورة  (ورم فى الفص الأمامى للمخ ) بعدها لن يكون رئيسا لمصر (فى المانيا مستشفى هايدلبرج يوم 25 ديسمبر قام الكتاتنى بحجز المستشفى ) .

·         مكتب إرشاد يتحكم الآن فى مقدرات البلد.

·         دعم أمريكى واضح لانشاء نموذج اسلامى سنى على ارض مصر يكون بمناسبة الكفة الاخرى لمواجهة نموذج اسلامى شيعى وهى ايران وبالتالى استنزاف كافة دول المنطقة بالكامل وبخاصة الخليج.

·         قطر بمثابة السمسار لتلك الخطة فى منطقة الشرق الاوسط املا فى نفوذ سياسي يعوضها عن صغر مساحتها وحجم سكانها.

·         سلطة قضائية هددت مصالحها وتقف اليوم بجانب الشعب ولكن فى اى وقت ستتجه نحو مصالحها حتى لو تعارض ذلك مع مصلحة الشعب ومصرنا الحبيبة.

 

سيناريوهات:

سيناريو رقم 1

سفر مرسى وعدم صلاحيته لقيادة البلد ومن ثم يتولى رئيس الوزراء محل رئيس الجمهورية فتقوم غضبة الشارع ضده ويتضامن معهم الغخوان المسلمين فى ذلك بحجة ان هشام قنديل هو تابع للمجلس العسكرى القديم وبعد ذلك المطالبة بإنتخابات رئاسية مبكرة ينزل فيها الشاطر وابواسماعيل ومرشح واحد لجبهة الانقاذ ومن ثم وطبقا للشارع سيكون مرشح جبهة الانقاذ هو الفائز بمقعد الرئيس ويكون الشاطر هو رئيس الوزراء وطبقا للتعديلات الدستورية سيكون لرئيس الوزراء صلاحيات فى الحكم.

 

 

سيناريو رقم 2

نفس السيناريو السابق ولكن ستنقسم جبهة الإنقاذ  وتقوم بترشيح اكثر من مرشح  وبالتالى سيكون خيرت الشاطر هو الرئيس القادم ورئيس الوزراء تابعا للتيار الاسلامى.

 

أضيفوا ماشاء لكم من السيناريوهات ولكن النتيجة الحتمية لابد من التعايش سويا ومصر لن تبنى بفصيل واحد وان دورنا الآن تحجيم دور التيار الاسلامى وتقنين كل انشطته فى إطار قانونى واضح متفق عليه مجتمعيا.

 

Sunday, December 2, 2012

المشاركة ب لا ... المقاطعة ليست حلا

فى البداية لابد ان نعترف أن ذلك الوضع المتأزم الذى وصلنا إليه هو بسببنا نحن اولا فيما يطلق علين الآن معارضة وقدرة الطرف الآخر الإخوان المسلمين لإقتناص تلك الفرصة وتحويلها لصالحه وتحقيق جزء من مشروعه نحو النصر والتمكين.
أسباب ماوصلنا إليه:
·         معارضة مشتته فى كثير من الملفات المفتوحة.
·         عدم وجود رؤية للفترة القادمة واستراتيجية لتنفيذها.
·         الإنشغال فى امور صغيرة فرعية وتضخيمها بشكل كبير ينتج عنها ضياع التركيز على الموضوع الأهم الرئيسى (مرسى قال كذا, قرض صندوق النقد الدولى ..... إلخ).
·         فقدان الثقة فيما بيننا وتخوين بعضنا البعض.
·         لم نقرر بعد سنكمل ثورة فقط حتى لو كان باستخدام السلاح او سنلعب سياسة بكل ادواتها حتى لو كانت قذرة.
 
بالاضافة الى كثير من الاسباب الاخرى
 
استراتيجية مرسى الفترة الماضية :
مرسى وجماعته استخدموا مايعرف ب (Silver Bullet)  وهو أن تضرب رصاصة شديدة الإضاءة تستفذ الطرف الآخر لكى يركز معها ويصرف الكثير من وقته ومجهوده فى كيفية تفاديها ودراسة من ستصيب وتباعتها ووووووو الخ حتى يشتت المجموع عن فكرة اساسية أخرى مهمة يريد تمريرها , مافعله مرسى هو ضرب رصاصة الإعلان الدستورى لتمرير اللجنة التاسيسية والدستور الجديد ومن ثم بعدها اسقاط ذلك الإعلان ولكنه سيطر بشكل أكبر على الوضع.
 
الخطوات اللازمة للتعامل مع الوضع:
 
على الأرض:
·         البقاء فى ميدان التحرير وعدم الخروج منه
·         توحيد كافة الشعارات والبانرات والهتافات للإعتراض على الدستور الجديد وضرورة اسقاطة بشكل كبير ووضح بارز.
·         تغيير البانر الرئيسى لكى يتاثر الوعى الجمعى لدى المواطن البسيط ان المشكلة الرئيسية هى الدستور وليس الإعلان الدستورى.
·         عدم استخدام الشعب يريد اسقاط النظام بتاتا او اسقاط مرسى لانه سلطة منتخبة واستخدام بدلا عنه الشعب يريد اسقاط الإخوان الشعب يريد محاكمة الإخوان التركيز على الإخوان بشكل عام.
·         الخروج فى البرامج التليفزيونية والحديث عن أخونة الدولة وضرر الإخوان وهكذا ... محاولة خلق وعى جمعى ضد الإخوان المسلمين
·         استطلاعات للراى على المواقع الإلكترونية وفى الشوارع لمعرفة توجه الراى العام تجاه ذلك الدستور وتحليل البيانات (فترة اسبوع فقط)
 
الخطة لمواجهة ذلك :
 
خطة الاسبوع الأول:
·         استطلاع للراى على المواقع الإلكترونية والصحف وايضا صفحات الفيس بوك الكبيرة (كلنا خالد سعيد ...الخ) لمعرفة توجه زوار المواقع نحو الرفض او الموافقة او المقاطعة.
·         استطلع للراى مطبوع فى الشوارع والميادين والقهاوى عن المشاركة فى الاستفتاء سواء بنعم او لا او مقاطع .
·         تحليل تلك البيانات اول باول والخروج بنتيجة فى الاسبوع الاول.
·         التركيز فى الاعلام بمناقشة مواد الدستور بشكل عام وبصورة مبسطة (حملة فدفد على اون تى فى مثلا) على ان يتم تغطية كافة مواد الدستور كلها وبخاصة الخلافية منها
·         مظاهرات ليلية فى المناطق الشعبية لتوعية الناس بمواد الدستور مع التأكيد على عدم استخدام اى شعارات من لها علاقة بشخص الرئيس
 
خطة الأسبوع الثانى:
·         بناءا على نتائج الإستفتاء توجيه الراى العام نحو رفض ذلك الإعلان.
·         مسيرات ومظاهرات فى كل مكان لرفض الدستور مع توضيحها بصورة مبسطة للناس.
·         توجيه ماتم الاصطلاح عليه الفلول وحزب الكنبة لرفض ذلك الدستور
 
فى النهاية المقاطعة ليست حلا الآن للاسباب التالية:
 
·         مرسى نجح بنحو 51% فى الانتخابات الرئاسية ( اخوان + ثوار لاسقاط شفيق).
·         من انتخب شفيق هم حزب الكنبة او ما اصطلحنا عليه الفلول زهم كتلة تصويتية كبيرة لابد ان يصوتوا بلا
·         ثوار قاطعوا الانتخابات الرئاسية وهؤلاء لابد ان يتم تحويلهم ل لا حتى ترجح كفة لا
·        فى النهاية سواء شاركنا ام لم نشارك الاستفتاء سيمرر ولكن احتمالية سقوطه اعلى فى حال المشاركة من المقاطعة
 
فوائد المشاركة واذا نجحت لا:
 
·         اسقاط الدستور
·         اسقاط الإسلاميين ومن ثم شرعية مرسى