السلام عليكم اللى ناسى يفتكر الدكتور ممدوح حمزة من القلائل فى مصر الآن الذين لديهم الضمير اليقظ والوعى بمصر ممدوح حمزة هو مصمم مكتبة الاسكندرية وهو من اتهم زورا بهتانا وزورا بالتخطيط لقتل فتحى سرور وكمال الشاذلى وابراهيم سليمان وتم اعتقاله لمدة سنتين على خلفية ذلك فى بريطانيا وتمت تبرئته وهو ايضا من قام بكشف فساد ابراهيم سليمان وزوجة اخته وكيف كانت منقصاتوزارة الاسكان يأخذها ابراهيم سليمان وزوجة اخته لصالح مكتبهم الخاص وذلك بالمخالفة للقانون ممدوح حمزة هو ايضا من كشف الهدف من ردم نهر النيل فى جاردن سيتى لصالح أحد الاثرياء العرب بحجة توسعة الطريق أصحى ياشعب مصر السمكة تفسد من رأسها مفاجأة: رئاسة الجمهورية تستبعد «ممدوح حمزة» من حضور احتفال مكتبة الإسكندرية كتب وفاء بكري ٢٤/١٠/٢٠٠٧ |
في مفاجأة غير متوقعة، رفضت رئاسة الجمهورية دعوة الدكتور ممدوح حمزة، الاستشاري الهندسي، مصمم مكتبة الإسكندرية، حضور الاحتفالية العالمية بمرور ٥ سنوات علي إنشاء المكتبة، بالرغم من أن الدكتور إسماعيل سراج الدين، رئيس المكتبة، قام بإرسال اسمه علي قائمة المدعوين، والتي تمت الموافقة عليها كاملة، وتم شطب اسم حمزة منها لأسباب غير معروفة. «أنا مذهول».. بحسرة قالها الدكتور حمزة، تعليقا علي ما حدث. وقال لـ«المصري اليوم»: «أصابتي صدمة وذهول حقيقي من هول المفاجأة، خاصة أنه ليس هناك ما يمنع حضوري الاحتفالية، فلست مجرما أو إرهابيا أحمل القنابل والمتفجرات حتي يتم منعي، خاصة أن الرئيس حسني مبارك هنأني بعد وصولي من لندن بيوم واحد لمصر عقب صدور الحكم ببراءتي فيما نسب إلي من اتهامات». وأضاف حمزة: «هذه المكتبة تمثل لي أشياء مهمة جدا في مشواري وتاريخي الهندسي، فهي جزء مني وأنا جزء منها، ولقد عملت في تخطيطها لمدة ١٥ عاما، وحصلت علي ٨ جوائز عالمية عن هذا التصميم، في الوقت الذي لم يحصل فيه أي منشأ في مصر علي أي جائزة عالمية في التصميم». واستطرد قائلا: «كان من المفروض أن يكون المسؤولون حريصين علي وجودي في الاحتفالية، ولا أستطيع أن أصف حجم الألم الذي ينتابني الآن بسبب ما حدث، فالاحتفالية يجب أن تحظي بالمبدعين الذين أثروا المكتبة علي جميع الوجوه، فكيف نطالب برفع وتشجيع روح الإبداع في الوقت الذي يتم فيه وأده». وتمني حمزة لو كان لم يتم وضع اسمه من البداية، بدلا من شعوره بالإهانة من شطبه من قائمة الحضور، وقال: «ليتني لم أدع منذ البداية، فأنا علي يقين أن الرئيس مبارك لا يمانع حضوري، ولكني أريد أن أعرف من وراء شطب اسمي، وما الذي يتخوف منه، فهل هناك مصيبة، ولا يريدون أن أعرفها أم أن البعض متخوف من إلقائي أسئلة محرجة». وعن تقييمه لدور المكتبة بعد ٥ سنوات من إنشائها، اعتبر حمزة أنها ركزت علي إقامة المؤتمرات العالمية والندوات دون تفعيل حقيقي لدور القراءة للطلاب والباحثين، وهو الهدف الذي أنشئت عليه، وأن المكتبة قامت بدورها، إلي حد ما، مطالبا بفتحها طوال أيام الأسبوع وعدم إغلاقها يومي الجمعة والسبت، لمساعدة الطلاب والباحثين علي القراءة في «الويك إند» الخاص بهم ـ علي حد تعبيره. المثير أن الدكتور إسماعيل سراج الدين ومكتب العلاقات العامة بالمكتبة لم يقوموا بالاتصال بحمزة لإبلاغه بقرار استبعاده، بسبب شعورهم بالحرج الشديد، خاصة بعد إبلاغه بوجوده علي رأس المدعوين، وقاموا بالاتصال بأحد مهندسي مكتبه الاستشاري الذي قام بإبلاغه.
|