Tuesday, December 18, 2012

الوضع الحالى وسيناريوهات المستقبل

فى الواقع نحن امام مأزق كبير خطفنا إليه بإراداتنا او بدونها

الوضع الحالى:

·         سلطة شرعية جاءت بصندوق الإنتخابات وفق مشاركة شعبية (نختلف او نتفق على مافيها ولكنها واقع) متمثلة فى مؤسسة الرئاسة.

·         رئيس وزراء وحكومة مشكلة من حزب الأغلبية مع بعض الإستعانة بوزراء تكنوقراط.

·         مؤسسة عسكرية أعيد تشكيلها وعين على راسها وزير دفاع جديد.

·         وزارة داخلية لازالت تمارس عاداتها القديمة فى التعذيب والضرب والسحل.

·         تيارات اسلامية كإفرازات ل 30 سنة من الظلم والقهر ولا توجد لها قيادات شعبوية كبيرة.

·         جماعة من الإشخاص (الإخوان المسلمين) لهم مرشد عام ومكتب إرشاد يستطيع قيادة جماهيره.

·         معارضة وليدة موحدة على هدف واحد (مكافحة سيطرة الإسلاميين على السلطة) وهى جبهة الإنقاذ ولكن تحمل بذور فرقتها اكتر من روابط اتحادها إلا إذا ارتقى قياداتها عن الاهواء والمصالح الشخصية.

·         شارع يتحرك الى حد ما بوعى جمعى يعارض سياسات الرئيس او جماعة الإخوان المسلمين.

 

حقائق:

·         دستور تسعى السلطة الحاكمة الآن لتمريره مهما كانت التضحيات لانه بمثابة المسمار الذى ستلتف حوله كل خيوط التمكين بعد ان حققوا النصر فى الانتخابات.

·         رئيس مريض سيذهب لاجراء عملية شديدة الخطورة  (ورم فى الفص الأمامى للمخ ) بعدها لن يكون رئيسا لمصر (فى المانيا مستشفى هايدلبرج يوم 25 ديسمبر قام الكتاتنى بحجز المستشفى ) .

·         مكتب إرشاد يتحكم الآن فى مقدرات البلد.

·         دعم أمريكى واضح لانشاء نموذج اسلامى سنى على ارض مصر يكون بمناسبة الكفة الاخرى لمواجهة نموذج اسلامى شيعى وهى ايران وبالتالى استنزاف كافة دول المنطقة بالكامل وبخاصة الخليج.

·         قطر بمثابة السمسار لتلك الخطة فى منطقة الشرق الاوسط املا فى نفوذ سياسي يعوضها عن صغر مساحتها وحجم سكانها.

·         سلطة قضائية هددت مصالحها وتقف اليوم بجانب الشعب ولكن فى اى وقت ستتجه نحو مصالحها حتى لو تعارض ذلك مع مصلحة الشعب ومصرنا الحبيبة.

 

سيناريوهات:

سيناريو رقم 1

سفر مرسى وعدم صلاحيته لقيادة البلد ومن ثم يتولى رئيس الوزراء محل رئيس الجمهورية فتقوم غضبة الشارع ضده ويتضامن معهم الغخوان المسلمين فى ذلك بحجة ان هشام قنديل هو تابع للمجلس العسكرى القديم وبعد ذلك المطالبة بإنتخابات رئاسية مبكرة ينزل فيها الشاطر وابواسماعيل ومرشح واحد لجبهة الانقاذ ومن ثم وطبقا للشارع سيكون مرشح جبهة الانقاذ هو الفائز بمقعد الرئيس ويكون الشاطر هو رئيس الوزراء وطبقا للتعديلات الدستورية سيكون لرئيس الوزراء صلاحيات فى الحكم.

 

 

سيناريو رقم 2

نفس السيناريو السابق ولكن ستنقسم جبهة الإنقاذ  وتقوم بترشيح اكثر من مرشح  وبالتالى سيكون خيرت الشاطر هو الرئيس القادم ورئيس الوزراء تابعا للتيار الاسلامى.

 

أضيفوا ماشاء لكم من السيناريوهات ولكن النتيجة الحتمية لابد من التعايش سويا ومصر لن تبنى بفصيل واحد وان دورنا الآن تحجيم دور التيار الاسلامى وتقنين كل انشطته فى إطار قانونى واضح متفق عليه مجتمعيا.

 

Sunday, December 2, 2012

المشاركة ب لا ... المقاطعة ليست حلا

فى البداية لابد ان نعترف أن ذلك الوضع المتأزم الذى وصلنا إليه هو بسببنا نحن اولا فيما يطلق علين الآن معارضة وقدرة الطرف الآخر الإخوان المسلمين لإقتناص تلك الفرصة وتحويلها لصالحه وتحقيق جزء من مشروعه نحو النصر والتمكين.
أسباب ماوصلنا إليه:
·         معارضة مشتته فى كثير من الملفات المفتوحة.
·         عدم وجود رؤية للفترة القادمة واستراتيجية لتنفيذها.
·         الإنشغال فى امور صغيرة فرعية وتضخيمها بشكل كبير ينتج عنها ضياع التركيز على الموضوع الأهم الرئيسى (مرسى قال كذا, قرض صندوق النقد الدولى ..... إلخ).
·         فقدان الثقة فيما بيننا وتخوين بعضنا البعض.
·         لم نقرر بعد سنكمل ثورة فقط حتى لو كان باستخدام السلاح او سنلعب سياسة بكل ادواتها حتى لو كانت قذرة.
 
بالاضافة الى كثير من الاسباب الاخرى
 
استراتيجية مرسى الفترة الماضية :
مرسى وجماعته استخدموا مايعرف ب (Silver Bullet)  وهو أن تضرب رصاصة شديدة الإضاءة تستفذ الطرف الآخر لكى يركز معها ويصرف الكثير من وقته ومجهوده فى كيفية تفاديها ودراسة من ستصيب وتباعتها ووووووو الخ حتى يشتت المجموع عن فكرة اساسية أخرى مهمة يريد تمريرها , مافعله مرسى هو ضرب رصاصة الإعلان الدستورى لتمرير اللجنة التاسيسية والدستور الجديد ومن ثم بعدها اسقاط ذلك الإعلان ولكنه سيطر بشكل أكبر على الوضع.
 
الخطوات اللازمة للتعامل مع الوضع:
 
على الأرض:
·         البقاء فى ميدان التحرير وعدم الخروج منه
·         توحيد كافة الشعارات والبانرات والهتافات للإعتراض على الدستور الجديد وضرورة اسقاطة بشكل كبير ووضح بارز.
·         تغيير البانر الرئيسى لكى يتاثر الوعى الجمعى لدى المواطن البسيط ان المشكلة الرئيسية هى الدستور وليس الإعلان الدستورى.
·         عدم استخدام الشعب يريد اسقاط النظام بتاتا او اسقاط مرسى لانه سلطة منتخبة واستخدام بدلا عنه الشعب يريد اسقاط الإخوان الشعب يريد محاكمة الإخوان التركيز على الإخوان بشكل عام.
·         الخروج فى البرامج التليفزيونية والحديث عن أخونة الدولة وضرر الإخوان وهكذا ... محاولة خلق وعى جمعى ضد الإخوان المسلمين
·         استطلاعات للراى على المواقع الإلكترونية وفى الشوارع لمعرفة توجه الراى العام تجاه ذلك الدستور وتحليل البيانات (فترة اسبوع فقط)
 
الخطة لمواجهة ذلك :
 
خطة الاسبوع الأول:
·         استطلاع للراى على المواقع الإلكترونية والصحف وايضا صفحات الفيس بوك الكبيرة (كلنا خالد سعيد ...الخ) لمعرفة توجه زوار المواقع نحو الرفض او الموافقة او المقاطعة.
·         استطلع للراى مطبوع فى الشوارع والميادين والقهاوى عن المشاركة فى الاستفتاء سواء بنعم او لا او مقاطع .
·         تحليل تلك البيانات اول باول والخروج بنتيجة فى الاسبوع الاول.
·         التركيز فى الاعلام بمناقشة مواد الدستور بشكل عام وبصورة مبسطة (حملة فدفد على اون تى فى مثلا) على ان يتم تغطية كافة مواد الدستور كلها وبخاصة الخلافية منها
·         مظاهرات ليلية فى المناطق الشعبية لتوعية الناس بمواد الدستور مع التأكيد على عدم استخدام اى شعارات من لها علاقة بشخص الرئيس
 
خطة الأسبوع الثانى:
·         بناءا على نتائج الإستفتاء توجيه الراى العام نحو رفض ذلك الإعلان.
·         مسيرات ومظاهرات فى كل مكان لرفض الدستور مع توضيحها بصورة مبسطة للناس.
·         توجيه ماتم الاصطلاح عليه الفلول وحزب الكنبة لرفض ذلك الدستور
 
فى النهاية المقاطعة ليست حلا الآن للاسباب التالية:
 
·         مرسى نجح بنحو 51% فى الانتخابات الرئاسية ( اخوان + ثوار لاسقاط شفيق).
·         من انتخب شفيق هم حزب الكنبة او ما اصطلحنا عليه الفلول زهم كتلة تصويتية كبيرة لابد ان يصوتوا بلا
·         ثوار قاطعوا الانتخابات الرئاسية وهؤلاء لابد ان يتم تحويلهم ل لا حتى ترجح كفة لا
·        فى النهاية سواء شاركنا ام لم نشارك الاستفتاء سيمرر ولكن احتمالية سقوطه اعلى فى حال المشاركة من المقاطعة
 
فوائد المشاركة واذا نجحت لا:
 
·         اسقاط الدستور
·         اسقاط الإسلاميين ومن ثم شرعية مرسى
 
 
 


Tuesday, November 6, 2012

حبيبة تعني..

 حبيبة  تعني روحها جميلة مبتسمة إيجابية 
حبيبة تعني أنها في وقت قلقها وضعفها مش تلاقي غير حضنك 
 حبيبة تعني  تشاركك اهتمامك وأفكارك اللي معظم الناس بتقول عليها مجنونة
حبيبة تعني اني وقت انكسارك وضعفك تلاقيها في ضهرك 
حبيبة  تعني ان أكون  انا جزء مهم في حياتها قيمة مضافة ( اكون سبب في سعادتها، ابتسامتها ،اعطي لها الشعور بالأمان ، الهدوء..... الخ)
 حبيبة تعني ان تكون قادرة علي العطاء بسخاء لكل من حولها
حبيبة تعني اني لو استدعي الأمر للتضحية من اجلها أضحي علشانها 



Sent from my iPhone

Saturday, September 15, 2012

فى مسألة الإساءة للرسول محمد صلى الله وعليه وسلم

 
 
 
 
هل هناك مشكلة أصلا؟
هل شاهدت انت او انا ماقيل انه فيلم يسيى للرسول صلى الله وعليه وسلم؟
هل قمت انا او انت بتقييم الفيلم لكى نعلم ان به إساءة ام لا؟
هل نحن مخولون بنصرة الدين ؟
هل فعلنا الفعل الصحيح للرد على الإساءة؟
 
 
لا يوجد مشكلة من وجهة نظرى مجموعة من الناس قامت بفعل قيل انه يسىء للرسول الكريم صلى الله وعليه وسلم  (من وجهة نظرنا نحن) وطبقا لقوانين بلادهم وقناعاتهم ان مافعلوه لا يمثل مشكلة
 
نعم لم أشاهد الفيلم ولن أشاهده واننى على يقين أن معظم من تظاهر او تهجم على سفارات امريكا لم يشاهده ولكن تحركوا غيرة ورغبة فى نصرة دينهم (منوجهة نظرهم ان تحركهم هذا هوا نصرة للدين).

لم أقم بتقييم الفيلم ولن أقوم لأن مشاهدتى للفيلم هو إعتراف ضمنى بأن هذا العمل ذا قيمة ولابد من مشاهدته لبيان مافيه وهذا لن افعله.

نحن لسنا مخولون بنصرة الدين .... نحن مأمورون بإقامة الدين  وممارسة شعائره ومأمورون بالدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ومأمورون بأن نكون  خلفاء لله فى ارضه قدوة لمن حولنا.

لم نفعل اى فعل صحيح للرد على الإساءة حتى الآن لأن كل افعالنا نابعة من جهل بصحيح ديننا ونابعة من افكار مسبقة على ان الآخر هم خونة وكفرة ولابد من سفك دمائهم.... ياسادة حرمة الدم اهم من حرمة الكعبة
 
فى النهاية انصح نفسى بأننى .... لست مخولا بالدفاع عن الرسول او الدين فالدين والرسول لهم رب يحميهم
ولكننى مطالب بإقامة أركان الدين الاسلامى والقيام بشعائره وواجباته كافة وان اكون نموذجا للآخرين فى ذلك وان اكون خليفة لإله عظيم هو الله سبحانه وتعالى فى ارضه ماعدا ذلك يقدره الله ويستخدمنى فيه لكونى خليفته او ان اكون بلاءا على نفسى بنفسى  
 


Sunday, July 22, 2012

لخبطة وافكار

فى البداية بعض الثوابت
نعم انا أدعم الحرية فى اى وقت واى مكان لأى شخص او مجموعة تطالب بها حتى لو اختلفت مع قناعاتى وافكارى  سواء كانت شعوبا او حتى شخص واحد يريد حرية ممارسة معتقده  الذى يختلف مع معتقدى
لا أعول على نظرية المؤامرة فى كل كبيرة وصغيرة فى حياتى وبالتالى يوجد دائما افعال نفعلها بأنفسنا (بتخطيط مسبق او بدون) تحقق نتائج (سواء كانت نافعة او مضرة) ولكنها تحدث.
بعض الشواهد
ثورات فى بعض الشعوب العربية اعتمد على تسميتها الربيع العربى
صعود متنامى للقوى الدينية كناتج لتلك الثورات والسيطرة على مقاليد الحكم
تأخذ بعض القوى الثورية منحى طائفى او مذهبى لاستكمال ثورتها وبالتالى من الممكن ان تتولد حالة من الديكتاتورية اكثر فظاعة من النظم التى قامت عليها الثورة
تشتت وتشرذم مااصطلح على تسميتها القوى الثورية وبالتالى دائما هى فى موقع رد الفعل سواء فى حال وجود مواجهة ومقاومة مع النظام البائد او النظام الذى يتشكل كناتج عن الثورة.
آخر تلك الشواهد اغتيال اربع قيادات لأجهزة مخابراتية فى المنطقة فى فترة متقاربة واقالة خامس فى اول سابقة تحدث فى عهدنا الجديد

تخيل معى مقطع جانبى لانسان واقفا مادا يده
تخيل معى   .... دول الهلال الخصيب هى الرأس وماتحتويه من أعضاء كاعين والأذن والأنف وووووخلافه.
اليد هى دول شمال افريقيا والمغرب العربى
القدم السودان واثيوبيا
منطقة الصدر والبطن هى دول الخليج ومصر .
هذا التخيل هو وضع العالم العربى, تجد معظم دول المغرب العربى وهى مايطلق عليها جنوب البحر الابيض المتوسط انفصلت عن واقعها العربى منذ زمن بعيد ولايوجد اى تأثير مباشر فى محيطها العربى وحتى بعض قيام الربيع العربى يتم تحجيم دور تلك الدول اما بإشغالها بصراعات داخلية ومشاكل او بتقديم بعض الامنيات والعطايا فى علاقات متميزة مع اوروبا وامريكا فى مقابل الابتعاد عن امتدادها العربى
منطقة الشام ودول الهلال الخصيب مشكلاتها بدات منذ حرب العراق وانهاكه المتعمد منذ الثمانينات حتى الاحتلال الامريكى والتدخل السافر لايران فى سياساته وتغليب النزعة المذهبية والدينية فى كل المعاملات وبالتالى مشاكل هنا وهناك نفس الحال فى لبنان وايضا مايتم تخطيطه لكى يحدث فى سوريا من تغليب الطائفية والمذهبية وبالتالى الهاء وغمس هذا الجزء من العالم العربى فى مشكلاته وفصله عن محيطه العربى
القدم وهى السودان وماحدث له من انقسام ومشكلات لا تهدأ ولا امل فى حلها فى المنظور القريب بسبب نظام حكم عسكرى دينى قمعى.
منطقة الخليج  تم اخافة سلاطينها وحكامها فى الفترة الماضية من التهديد الايرانى واليوم من امتداد الربيع العربى لها وتهديد حكامها
موضع القلب مصر وهى من يضخ الدماء فى كل تلك الشرايين والقادرة على اصلاح العطب والخلل فى كل تلك المناطق لم يسمح لها بعد ان قامت بثورة ان تقف على قدميها وترجع لدورها الاساسى فى لم الشمل العربى
موت رؤساء اجهزة مخابرات تلك الدول يؤكد ان هؤلاء جميعا كانت تربطهم علاقات متشابكة ومصالح وانهم كانوا ادوات فى يد من قتلهم والهدف من قتلهم هو التخلص من جيل سابق كان يلعب لتحقيق مصالح وماراب القاتل وايضا اشعار كل الانظمة بأن هناك لاعبين جدد يتم خلقهم لاستكمال تلك الاهداف ولكن بتفكير جديد
فى النهاية.... الثورات قامت لتحقيق اهداف جليلة ولكن هناك من يقف بعيدا لقطف ثمارها وتوجيهها لتحقيق اهدافه عبر استغلال قوى داخلية فى تلك الدول (القوى الدينية والنزعات الطائفية) لخلق نوع من الطائفية والمذهبية على اساس دينى لكى تظل تلك الدول فى حال عدم استقرار وبالتالى الحفاظ على كيان سرطانى فى تلك المنطقة والتأكد انه لا امل فى اتحاد قريب لدول تلك المنطقة (الدول العربية) والتهيئة لميلاد شرق اوسط جديد يحقق مصالح القاتل فى المستقبل  



Thursday, July 12, 2012

المرحلة الانتقالية ... فترة ولاية مرسى

دى حاجة كنت كتبتها فى سبتمبر 2011 ارى انها تناسب الآن لتفعيلها
-------------------------------------------------------

مرحلة الاستفتاء على الدستور
التوعية
الاهداف:
·         توعية المواطن المصرى البسيط بمواد الدستور المصرى وبخاصة  مايتعلق بالحريات وتشريعات القوانين والمواد المعدلة من الدساتير السابقة
·         توعية المواطن بحقوقه المنصوص عليها فى الدستور المصرى وواجباته.
·         نشر الوعى بأهمية المطالبة بالحقوق والالتزام بالواجبات.
أفكار:
·         مشورات ورقية صغيرة.
·         بروموهات اعلانية يتم بثها على الانترنت وعبر القنوات الرسمسة او الخاصة
·         التوعية الشفهية على الارض عن طريق شبكة من افراد لديهم قدرة على الاقناع وحشد ارأى.
النتيجة   فى مارس 2011 كانت  22.8 % اقتنع معظمهم بالتوعية و77.2% صوتوا عكس مانريد نظرا لتأثير الخطاب الدينى وسوء تقدير البعض منا
الأخطاء والعيوب
1.       استغلال الدين بشكل كثيف وبطريقة فجة من بعض المصريين لتوجيه الرأى العام
2.       استغلال الالوان بطريقة سيئة فى التصويت ( الأخضر والأسود).
3.       ضيق الفترة اللازمة لتوعية المواطن البسيط (اسبوع واحد فقط قبل الاستفتاء).
المميزات
1.       المشاركة الفعالة من جانب الشعب المصرى (18 مليون مصرى ) ولاول مرة فى الحياة السياسية.
2.       مشاركة الشباب الفعالة والايجابية.
3.       حرية الدعاية والنقاشات.
4.       عدم التدخل الامنى فى العملية الانتخابية كما كان يحدث من قبل.

مرحلة حشد الرأى العام

نظرا لتفشى نسبة الامية فى بلادنا العزيزة فمن الصعوبة بمكان ان نعتمد على مجرد التوعية فى احداث تغيير ولكن لابد من توجيه الرأى العام وحشده فى الاتجاه الذى تراه النخبة مناسبا من وجهة نظرها وبالتالى نكون قد استطعنا توجيه الفئة الكبرى من الاميين وناقصى الوعى فى تحقيق مكاسب لهم عن طريق تحقيق الاهداف التى يراها الخبراء مافيه الصالح...توجيه الرأى العام لخدمة مصالحه عبر وسيط هو عقول الخبراء والمحليين الثقات
الأهداف:
·         تكوين رأى عام تجاه قضايا معينة او قرارات معينه ك انتخابات مجلس الشعب ورئاسة الجمهورية
·         السيطرة على الجموع التى تفتقد القدرة على اتخاذ القرار الصائب اما لنقص الخبرة او الأمية.
·         تحويل قوة مهمشة الى قوة حقيقية تستخدم لتحقيق الاهداف التى من شانها تحسين اسلوب حياتهم ووضعهم.
أفكار:
·         اختيار ثقات من الخبراء والمحللين وتلميعهم لحشد الرأى العام.
·         الالتفاف حول تلك النجوم وتوسيع مدى تأثيرهم اما عن طريق الانترنت او وسائل الاعلام المختلفة
·         تسليط الضوء على الافكار الكبيرة وعلى تلك النجوم حتى يكتسبوا المصداقية لدى الجمهور العادى



مرحلة الانتخابات البرلمانية
الانتخابات البرلمانية هلى المحك الرئيسى والتى من خلالها نستطيع ان نحكم اذا فعلا الثورة حققت نجاحا ام لا لذلك لابد من التركيز ولحين اجراء الانتخابات على توعية الناس وحشد الرأى العام تجاه افكار كبيرة واهداف تكون من شأنها ادارة انتخابات رئاسية صحيحة ونزيهة تكون من نتائجها اختيار ممثل حقيقى للشعب المصرى يهتم بمصالح البلد ويسعى لأختيار لحكومة توافقية تقوم بأداء مهامها بشكل علنى وشفاف تحت رقابة البرلمان
الأهداف:
·         مجلس شعب قوى يقوم بأداءه التشريعى على اكمل وجه
·         مجلس شعب خالى من صفوف الحزب الوطنى بخاصة الصف الثانى والثالث
·         مجلس شعب خالى من فئة الانتهازيين والاميين واصحاب المصالح الذين يقومون بدفع الرشاوى الانتخابية كالمال والخدمات
·         مجلس يتسم بالمصداقية والنزاهة والقوة يقوم بمحاسبة الحكومة بيد من حديد وتوجيهها لما فيه مصلحة الشعب
أفكار:
·         تشجيع اصحاب الهمم  العالية والنزاهة والشرف الى دخول العملية الانتخابية والمنافسة على المقاعد.
·         توعية  البسطاء من الشعب بأهمية صوتهم وتشجعيهم على المشاركة فى العملية الانتخابية.
·         توعية الناس بأهمية ان يكون اختيار عضو مجلس الشعب بناءا على برنامجه الانتخابى ورؤيته لمستقبل مصر وليس على اساس مصالح ومطالب فئوية كرصف الطرق والصرف الصحى الى ماشابه لأنه فى ظل وجود مجلس شعب قوى ستقوم الحكومة بأداء دورها على اكمل وجه وبالتالى تحقيق مطالب الشعب.
·         بناء شبكة من المراسلين الثقات فى كافة الدوائر الانتخابية يكون دورهم التأكد من المرشحين وكشف هويتهم امام ابناء دوائرهم وذلك بنشر المعلومات الصحيحة والمؤكدة عن المرشحين دونما الميل الى هذا وذاك
·         نشر تلك الحقائق والمعلمات على اكبر عدد من ابناء الدائرة من خلال موقع الانتخابات على النترنت وايضا بطريقة شفهية
·         حشد ابناء الدائرة للتصويت لصالح المرشح الاقوى ذو الرؤية المستقبلية وصاحب البرنامج الانتخابى المناسب.
·         مراقبة العملية الانتخابية من خلال شبكة المراسلين وشبكة الرصد الميدانى والابلاغ عن اى مخالفات للقائمين على العملية الانتخابية ونشرها على العامة من النس لمعرفة الحقيقة

مرحلة الانتخابات الرئاسية
الانتخابات الرئاسية من اكثر اللحظات خطورة على مصرنا الحبيبة ولكنها لن تكون بخطورة مجلس الشعب لأن اعضاء مجلس الشعب بالاضافة الى ممثلين من المجالس المحلية او توقعيات المواطنين هى بمثابة الاداة التى ستستخدم لعبور من ينوى فى الترشح الى الانتخابات الرئاسية وبالتالى اختيار اسماء ذات نزاهة ومصداقية وخبرة فى الحياة السياسية هى عملية مهمة جدا لأن تبعات اختيارانا نحن الوحيدون الذين سنتحملها
الأهداف:
·         عملية انتخابية نزيهة يسفر عنها اختيار مرشح توافقى يختاره الشعب يقوم بتمثيله والدفاع عن مصالحه داخليا وخارجيا.
·         اختيار مرشحين يتسمون بالنزاهة ووضح الرؤية والهدف وميلهم لتحقيق مافيه صالح المواطن والوطن.
أفكار:
·         تشجيع مرشحين يتسمون بالنزاهة والقبول العالمى على الترشح الى تلك الانتخابات.
·         حصر عدد المرشحين فيما يشبه اصابع اليد الواحدة وايضا يجب ان تكون الفوارق ضيقة فيما بينهم حتى اذا مانجح احد منهم يكون قد حقق 70 فى المائة فيما يريده الشعب.
·         تشجيه اولئك المرشحين للتقدم ببرنامجهم بالاضافة الى حكوماتهم المقترحة للتسويق لهم وبالتالى اخذ الوقت الكافى من النقاش والحوار حتى تتبلور الاهداف وتتحقق الغاية.

خطوات عامة ضرورية يمكننا الاستفادة منها فى كل تلك المراحل:

·         شبكة مراسلين تغطى كافة الدوائر الانتخابية فى مصرنا الحبيبة يتسم ممثلوها بالنزاهة والحيادية والقدرة على العمل والانجاز فى اسرع وقت ممكن لتجميع المعلومات ونشرها على المنتخبين باستخدام كافة وسائل الاعلام وأخذ التدريب الكافى لتحقيق ذلك الغرض.
·         شبكة رصد لاى انتهاكات او خروقات اثناء اجراء العملية الإنتخابية وتدريب هؤلاء الشباب على كيفية رصد المخالفات والانتهاكات وتوثيقها بالصورة الصحيحة ولابد من اخذ التدريب الكافى لتحقيق هذا الغرض.
·         شبكة علاقات عامة قوية تضم اعلاميين ونجوم مجتمع ونشطاء سياسيون يتسمون بالمصداقية لدى الجماهير من الشعب واستخدامهم لحشد الرأى العام عبر كافة الوسائل الاعلامية وعن طريق الانترنت.
·         ترك الاحاديث الجانبية والانغماس فى التفاصيل التى من شأنها ابعادنا عن الهدف الاصلى المراد تحقيقه