Thursday, December 27, 2007

هل نمارسها حقا؟

غمض عينك انا هاغير واوعى تبص هاعملك كل اللى انت نفسك فيه قوم اتلحلح .....للمطربة ربى على قناة مزيكا

خش عليه عين ياللالاى ياسيدى يالالى..عماد بعرور قناة ميلودى هيتس

السيمفونية الرابعة البامز ومقطعوعه لباخ لأوركسترا المانيا السيمفونى على قناة دويتش فيله

طيب هتقولولى واحنا مالنا ؟

خبر تانى عن تقرير لمجلة فنية اسكتلندية انا رجال اعمال عرب يمتلكون قنوان لتبادل الصور الاباحية والنغمات الشاذة باستثمارات 420 مليون يورو , نفس السؤال برده واحنا مالنا؟

مبارك يلتقى باراك لبحث مشكلة الحدود بين مصر واسرائيل

خبر رابع باراك يرفض طلب مصر بزياده عدد القوات على الحدود

باراك يطلب من مبارك مراقبة الحدود بدقة بدلا من زيادة عدد القوات كل ده على الجزيرة

هتقولولى واحنا مالنا برده؟

طيب قلبت القناة لاقيت لطيفة على دريم ..بتقول سعادتى لن تكتمل الا بتحرير العراق وفلسطين؟ قولت باخلاوة يارجالة لطيفة سعادتها لسة مش كملت J

قلبت لاقيت رولا بتغنى عن إذنك يامعلم

الخلاصة من هذه الجولة اننا نمارس الدعارة فى السياسة والدعارة فى الفن والدعارة فى الاقتصاد والدعارة فى كل شىء

نمارس الدعارة فى التفكير نمارس الدعارة الثقافية نمارس الدعارة فى كل شىء ونتاج هذا العمل مسخ فى كل شىء مسخ سياسى فى صورة قرارات سياسية مشوهة ومسخ فنى فى صورة لحم رخيص من كل نوع ومسخ اقتصادى فى صورة أرقام وهمية ومعدلات للتضخم ومؤشرات اقتصادية وهمية وأخيرا شباب يفتقد القدوة والامل فى التغيير والعيش فى مستقبل أفضل

طيب الحل ايه وليكم وليا دور فى ده كله ولا لأ؟

انا ليا دور فى كل ده بامارس الدعارة انا كمان ايوة بماراسها انا كمان فى سكوتى على هؤلاء وخنوعى وسكوتى عليهم الى الآن بامارس الدعارة وأظننى ألفت ممارسة الدعارة لأنها تعطينى اللذة دون تحمل المسئولية

طيب سؤال كل واحد مع نفسه كده؟ هل تمارس او تمارسى الدعارة أم لا؟

الحل اولا بالاعتراف بأننا نعيش فى مجتمع دعارة كبييير واننا جميعا نمارسها الاعتراف بالواقع بداية الحل ثم محاولة تغيير انفسنا وتغييره بعد ذلك

Wednesday, December 19, 2007

مصر لكل المصريين

السلام عليكم
 
دولت الخبرين اللى شوفتهم فى اول يوم العيد كده على طول
واحد بيقول وزارة الداخلية تحبط فتنة طائفية فى اسنا
والثانى الكنيسة ترفض المجلس العرف للصلح
وزارة الداخلية تحبط ووزارو الداخلية تقبض على....ووزارة الداخلية مش عارف تعمل ايه ....... ياجماعة  حل هذه المشكلات ليس بالامن  ولكن بالثقافة والتوعية واجتثاث كل ماهو غريب على علاقة عنصرى الامة بعضهم البعض
مطالب الكنسية الأربعة أنا معاها وموافق عليها تماما ليس بصفة انى الكنيسة طلبتهم ولكن ده حق الناس اللى اتحرق ليهم محلات انهم يتعوضوا وترجع حقوقهم ويتقبض على الجناة ده هأيده مع مسلم او مسيحى او اى حد انتهكت امواله,  والمطلب الأخير بفتح باب كنيسة مغلقة من ايام الرئيس السادات موافق عليه على الرغم انى ده مش وقته علشان معظم جيلنا مش عارف ايه ملابسات اغلاق الكنيسة بس برده انا موافق عليه علشان ده دور عباده
عاشت مصر لكل المصريين
مصر لكل المصريين
قول ياعم الشيخ امين مصر لكل المصريين
مصر المنهوبة والغرقانة والمحروقة لكل المصريين
مصر بنيا ولينا كل المصريين
مصر أحنا كل المصريين
مصر للمصريين مش لمسلم ولا مسيحى مصر لكل المصرييين
 

Wednesday, December 5, 2007

العصيان المدنى تعريفه ومفهومه.....1

 

 

 

هذه الرسالة إلى كل مواطن مصرى حر شريف يرفض الظلم والقهر ويقاوم الإستبداد

أنظروا إلى ماآلت إليه حال بلادنا من فساد وظلم فهذا هو الحل العصيان المدنى   جربنا المظاهرات والإحتجاجات والحمد لله أتت ثمارها بعد عامين من الكفاح , هو أن أسقطنا الشرعية والهيبة  عن النظام والآن نجد الإعتصامات والإضرابات فى كل مكان فى مصر ولكنها تحتاج لمزيد من الترشيد والتوجيه حتى لاتكون كما يقول اللبنانيون جعجعة بلا طحين ,إنى أخاطب فيكم الحرية والعدل

الحياة الكريمة لا يطلبها إلا كريم فهلموا أيها الكرماء

تواصلوا معى لكى نساعد بلادنا للقيام من غفوتها هذا مقال مختصر عن العصيان المدنى تعريفه وسائله أهدافه منقول عن مواطن عربى   يعيش فى السويد

 

 

 

العصيان المدنى تعريفه ومفهومه

 

تعريف العصيان المدني

 

يعرف بير هيرنجرين العصيان المدني في كتابه 'طريق المقاومة ..ممارسة العصيان المدني' بأنه :

نشاط شعبي متحضر يعتمد أساساً على مبدأ اللاعنف

أنشطة العصيان المدني هي عبارة عن تحدٍ لأمر ما أو لقرار ما حتى ولو كانت غير مقيدة بالقانون .

هدف النشاط المباشر هو أن يحافظ على ظاهرة معينة أو أن يغير ظاهرة معينة في المجتمع .

النتائج أو التبعات الشخصية هي جزء مهم من النشاط ولا ينظر إليها على أنها نتيجة سلبية .

ويجب الانتباه! إلى أن العصيان المدني تقوم أنشطته على التحدي، فلا تقيده قوانين النظام، أوقراراته، وإن كان أحياناً يتم عبر القوانين. ومن ثم لا يستطيع النظام أن يفرض على حركة العصيان نشاطاً بعينه أو يمنعها من نشاط، أو يفرض عليها ميداناً بعينه .

 

من المستهدف من حركة العصيان؟

 

الجمهور هو المستهدف

إن المقاومة يجب أن توجه خطابها إلى المواطنين المذعنين. و يعتقد 'ثوراو' أن المواطنين هم الذين يشكلون ويصنعون الجزء الأهم في جماعة العصيان المدني. كما يري أن أكبر الداعمين للأنظمة الجائرة والذين يمثلون أخطر وأكبر المعوقات أمام حركة المقاومة هم أولئك الذين يعترضون ثم يذعنون ويقدمون للنظم الولاء والدعم في النهاية.وينبغي ألا تنشغل حركة العصيان المدني بتوجيه خطابها إلى الحاكم أوالنظام، وتغفل عن اختيار خطاب مناسب للجماهير، يدعوهم للمشاركة في العصيان، ويحرضهم عليه، ويربط مستقبلهم بنجاحه. طالما أنها قررت المقاومة ... وليس الاحتجاج .

لقد أوضح المهاتما غاندي - الذي قاد النضال ضد الاستعمار البريطاني في الهند - بشكل لا يقبل الشك أن العصيان يقوض من سلطة الدولة إلى حد بعيد، إذ يقول 'لو أن الرجل يشعر أنه ليس من الرجولة أن يطيع القوانين الجائرة فلن يستطيع أي طاغية أن يستعبده '.

وتكمن المشكلة الحقيقية في إذعان أكثر المواطنين وكونهم ضمن شريحة المجتمع المطيعة، وحين   يستطيع ناشطى العصيان المدني تحفيز الآخرين علي تحدي القوانين والتعليمات الجائرة عن طريق استثمار النتائج والعواقب المترتبة على الممارسة الحقيقية لأنشطة العصيان المدني، فإنهم ينجحون في مساعدة الجمهور كي يتغلب على كسر حاجز الخوف من العقوبات الشخصية .

إن العصيان المدني ينبغي أن ينظرله كوحدة متكاملة، حيث تكون العقوبة بنفس أهمية الأنشطة. إن العقوبات أو بالأحرى التغلب على الخوف من العقوبة هو أساس رئيسي في مبدأ العصيان المدني .

إن العصيان المدني لا يهدف فحسب إلى التأثير في الرأي العام؛ ولكنه يتجاوز ذلك ليصبح طريقة لتحفيز المواطنين على العصيان. والفعل أو النشاط وحده لا يكفي لتحقيق هذا الهدف. ولكن امتزاج عنصر الأنشطة بعنصر العقوبات يحدث الحافز القوي للعصيان والتغلب على الخوف من العقوبات .

 

لذلك فاكتساب الجماهير يتم من خلال تقديم النموذج، الذي يرفض الانصياع للأوامر، وكلما صمد هذا النموذج أمام العقوبات كلما ازداد عدد المنضمين للعصيان. وعادة ما يكون دور حركات العصيان هو إشعال فتيل المقاومة وتقديم النموذج ليتبعها الأحرار .

 

يقول جون راؤول في كتابه 'نظرية العدالة ':

'ليس من الصعب أن! تبرر حالة العصيان المدني في نظام غير عادل لا يتبع رأي الأغلبية، ولكن حينما يكون النظام عادلاً إلى حد ما تبرز مشكلة ألا وهي أن من يقوم بالعصيان المدني يصبح من الأقلية وتغدو عملية العصيان المدني وكأنها موجهة ضد رأي الأغلبية في المجتمع '.

 

لذلك تستفيد حركات العصيان من الظلم والتسلط، وتوظفهما في عملية التحريض، وكلما ازداد الظلم كلما كان ذلك في صالح حركات العصيان، وكلما زادت الجرائم المعلنة للنظام كلما كان ذلك سبيلاً إلى اجتذاب الجماهير. لذلك تستفيد حركات العصيان من أخطاء النظام، وتوظفها بشكل دقيق لجذب المزيد من الأحرار، ولتسقط شرعيته وهيبته .

 

وسائل العصيان لا تعرف السرية

تبعاً لقواعد العصيان المدني فإن المشاركين لا يتعمدون إخفاء وسائل أنشطتهم عن السلطة . لذا فان السرية فى العمل وتوخى الحدر هو الامر المنطقى والواقعى. .. فإن كتابة شعار سياسي أو رسالة ما على حائط أو جدار ما تحت جنح الظلام يعتبر نوعاً من أنواع الاحتجاج، و مقاومة ( في ظروف معينة) رغم أن ذلك قدلايترتب عنه نتائج ! سياسية مرضية !

 

ولذلك ينبغي لحركات العصيان أن تعي هذه النقطة جيداً.. أن المواطنين هم المستهدف الرئيسي للعصيان، أن يرى الناس أفراداً من الشعب يمارسون العصيان جهاراً...ويتحملون عواقبه .. والأعمال التي تتم في جنح الظلام لا تشجع الآخرين على أن يقوموا بنفس العمل.. لذلك قد لا تعد عصياناً.. فالعصيان هو رفض للنظام وكسر لقانون أو وضع ما جائر دون تخفي .

وتكون مهارة الحركة في أن يستثمر جهازها الإعلامي( يشمل الوسائل الاعلامية المتاحة تلفزيون راديو اداعة انترنت... الخ )هذه الأنشطةالسرية، وكلما زاد القمع وبدأ التحرش بالمشاركين، كلما كان ذلك مؤشراً على نجاح العصيان. وحينها يستفيد الجهاز الإعلامي المقاوم من كل تحرش، أو صدام، أو كلمة نابية، أو فلتة لسان، أو عمل لا أخلاقي، أو مقتل لأحد المقاومين ليمتلك ورقة رابحة ودليلاً دامغاً على أن الشعب قرر العصيان. وإذا فوت الجهاز الإعلامي هذه الأحداث يكون قد فرط في أداة قوية من أدوات نجاح العصيان. إن قوة النشاط في فقه العصيان قد تكمن في العقوبة التي ستوجه إلى المقاومين!، والتي سيستثمرها إعلام المقاومة .

 

المقاومة والاحتجاج

يورد بير هيرنجرين حكاية له مع أخيه الصغير وهو طفل: 'من الدروس الأولى التي تعلمتها في العصيان المدني كان عند ولادة أخي الصغير ... ولقد كنت مفتوناً بإصراره البريء على تنفيذ ما يشاء وبالطريقة التي يشاء، وعندما لا يرغب في عمل شئ فإنه ببساطة يرفض ولا يساوم على هذا الرفض وهو ما كان مغايراً تماماً لما كنت عليه حيث أنني كنت ابناً مطيعاً جداً .

 

ولا أقصد بهذا أنني لم أكن أحتج (protest) فلقد كنت أصيح بشكل عنيف وأصرخ وأجادل، ولكن عندما ينتهي هذا الاحتجاج والصراخ فإنني أنصاع في نهاية الأمر. كان هذا هو التباين بيني وبين أخي والذي ساعدني كثيراً في أن أفهم بوضوح الاختلاف بين مفهوم المقاومة (resistance) ومفهوم الاحتجاج (protest).'

وتتسم كلمة المقاومة اليوم بالنمطية وذلك لأن كل أشكال الاحتجاج – وللأسف - أصبحت فجأة تسمى مقاومة .

إن الاحتجاج قد يكون مجرد تعبير عن موقف إزاء قانون ما، أو موقف ما، ثم العودة والإذعان. أما المقاومة فتسعى إلى إلغاء! القرار، أو تحدي القانون. إنها ترفض الإذعان أو الطاعة .

إن المقاومة في جوهرها هي العصيان. وقد يكون الاحتجاج أكثر قبولاً في بعض الحالات إلا أن تأثيره ليس كتأثير المقاومة (رغم أن الاحتجاج بالنسبة لنظام دكتاتوري يُعتمد شكلاً من أشكال المقاومة لأنه عمل غير مشروع في نظر الديكتاتورية شأنه شأن المقاومة

).