Thursday, March 5, 2009

مطلوب رطل من اللحم

مطلوب رطل من اللحم هو عنوان سلسلة من الأفلام الوثائقية على قناة الجزيرة تحكى على لسان أشخاص حقيقيين دور الشركات متعددة الجنسيات فى كل الانقلابات والتوترات فى كل انحاء العالم بداية من الإكوادور التى انغمست فى ديون لن تستطيع الخلاص منها ولا حتى بعد 100 عام لدرجة تغيير عملتها الى دولار وذلك بشروك البنك الدولى ونهاية بغزة وتؤكد على دور المخابرات الأمريكية وكل رجالاتها فى ذلك الأمر بداية من بوول وولفوتيز ورامسفيلد وجورج بوش الأبن ووووو وبمساعدة من رجالات الأعمال سيئة السمعة او الديرتى ورك من العرب بكل جنسياتهم وضلوعهم فى ذلك فى صورة شركة بكتل وبلاك ووتر ووووو.
لست من مؤيدى نظرية المؤامرة او من داعميها او استخدامها كشماعة لكل ما يواجهنا ولكننى من مؤيدى ان هناك مصالح على مستوى الشعوب والدول والأفراد وان تلك المصالح هى التى تتحكم فى كل مايحدث حولنا. واذا اسبغنا ذلك المفهوم على واقع مصرنا الداخلى سنجد ان هناك مصالح بين الإخوان والحكومة وان هناك مصالح بين الصحف المستقلة والحكومة وان هناك مصالح بين المعارضين فى مصر من وراء إعتراضهم وهذا لايعنى اننى من مؤيدى الحزب الوطنى او عهد مبارك الحكيم ولكننى اقول ان كلهم شركاء .
استطيع ان اعمم ان كل الحزب الوطنى وحكومته كائنات متطفلة على هذا الشعب تمص قوته ليل نهار للقضاء عليه ولا يهمهم سوى مصلحتهم الخاصة وفقط وانهم كما الطيور التى تتغذى على بواقى فضلات الطعام بين أسنان التماسيح والا كيف نفسر أن معظم أعضاء الحكومة ليسوا برجالات أعمال كطلعت حرب باشا او رأس ماليين وطنيين ولكنهم اصحاب وكالات تجارية لشركات متعددة الجنسيات لايهمها سوى مزيد من اللحم لحم شععبنا العزيز.
وأيضا بعض من الإخوان امرورا بدكاكين المعارضة المصرية نهاية ببعض المراكز الحقوقية التى تتعدى مزنياتها المئات من الآلاف من الجنيهات كلهم يلعبون ليس من أجل الإسلام او صالح ذلك الشعب او طلبا لديموقراطية ينشدونها ولكن يلعبون لمصالحهم الخاصة ولمصالحهم فقط والا كيف يتم تفسير ان احد الجرائد المستقلة أخذت دعم من الاتحاد الاوروبى على انها شركة مستقلة ورئيس تحرير جريدة أخرى يتقاضى مايتعدى شهريا اربعين الف جنيه كراتب غير مكاسب اخرى على حس انه معارض فى حين لايتعدى راتب الصحفى عنده الخمسمائة جنيه.
انا لست ضد ان يتفوق الانسان ويحصل على راتب عالى ولكننى ضد استغلال قضية نحن كلنا شركاء فيها لتحقيق مكاسب شخصية بحتة وخداعنا على انه هو المخلص والمضحى وووووو....كفانا كذب ونفاقا كفانا إعطاء نماذج سيئة وقدوات فاشلة لاتفيد جيل الشباب الظمآن لقدوة حسنة فى كل المجالات ولنماذج مضيئة
لم يستطع اى معارض مصرى ان يعلن بعض الأمور البسيطة التى تؤكد صدق توجهه او هدفه لصالح القضية
كفانا خداع لأنفسنا فاسدين ومعارضين لذلك الفساد حكاما ومحكومين حكومة وشعبا أغنياءا وفقراءا يسارا ويمينا متشددين ومفرطين أصحاب دين ولادينيين كفانا خداعا علينا الوقوف لحظة لنختبر تحركاتنا ولنعلن أهدافنا بصراحة ولنتواصل انا مع ان يعلن حزب معارض او شخص معارض ان هدفه هو ازاحة نظام الرئيس مبارك ونظامه ورئاسة مصر لأهداف واحد اثنان ثلاثة ويسمى لنا تلك الأهداف وليس ان العب مع ذلك النظام كرئيس للوزراء وابن الرئيس هو الرئيس او انا الوزير وهم رئيس الوزراء او نحن المعارضة وهم الأغلبية من باب فقط المصالح الشخصية
تلك خواطر عابرة وللحديث بقية.... ان كان فى العمر بقية

No comments: