Tuesday, April 14, 2009

خلية حزب الله وأمن مصر القومى

فى البداية لايختلف اثنين على بعض الحقائق

أمن مصر القومى يهمنا جميعا كمصريين أكثر من غيرنا
لاتشكيك فى قومية السيد حسن نصر الله واخلاصه فى مقاومته للإسرائليين
لا مفر من التوحد كلنا الشعوب والأنظمة العربية للوقوف بجانب المقاومة فى لبنان وفلسطين لمقاومة عدو واحد هو اسرائيل
الرابح الاكبر من وجود اى خلاف بين مصر وحزب الله هو اسرائيل
الخاسر الأكبر من اى خلاف هو مصر وهيبتها
القضية تم تضخيمها قبل معلرفة الحقائق كاملة بقصد او بدون قصد لتحقيق مآرب أخرى
النظام المصرى وبعد الانظمة العربية وضعت فى حرج شديد بعد انتصار يونيو 2006 لحزب الله
ماتم صنعه من وهم كبير من المد الشيعى والايرانى فى الدول العربية اضعف من قوانا وشتت مجهوداتنا لمقاومة العدو الاسرائيلى

ولكن ايضا

هناك خطأ تم ارتكابه من قبل حزب الله يعتبر مساسا بأمننا القوى ولكنه كان لتحقيق غاية أكبر وهدف عظيم لذلك يمكن تدارك هذا الخطأ بوضع الأمور فى نصابها الصحيح والكف عن التصعيد الإعلامى من الجانب المصرى وايضا من بعض الفصائل اللبنانية كتيار المستقبل والقوات اللبنانية بقيادة جعجع لتحقيق مآرب للفوز فى الانتخابات النيابية هناك وضرب حزب الله فى الشارع اللبنانى بعدما اكتسب الكثير من الشعبية وبخاصة بعد حرب 2006 ودعمه العلنى للمقاومة فى غزة
لذلك على السيد حسن نصرالله الإعتذار لأن تحقيق الغايات الطيبة يتم عن طريق وسائل طيبة وأجد فى ذلك حلا للمشكلة
وعلى النظام المصرى الا يضعف من هيبته وقامته التى طاولت الأرض وبخاصة فى الأيام الأخيرة نتيجة مواقف اقرب ماتكون للإنبطاح فى ظل انصياع تام للإدارة الأمريكية السابقة وبزوغ نجم بعض الدول العربية كداعم للقضية العربية أكثر من مصر على الرغم من تأكيد القاصى والدانى فى لبنان وفلسطين وسوريا وكل الشعوب العربية مقاومين ومستسلمين داعمين للسلام او للمقاومة ان مصر قامت بالكثير من اجل القضايا العربية وانه لامفر من وجود للدور المصرى وان الدور المصرى وتأثيره هو مايشغل الأمريكين والاسرائليين لأن اى تحرك مصرى جاد وواعى سيجد دعما من كل الشعوب العربية قاطبة

لذلك على الإعلام المصرى ترك التحقيق ليأخذ مجراه وايضا عدم الانجراف لبذاءات وافعال تضعف من قامة وهامة مصر وعلى الساسة المصريين الارتفاع بمواقف مصر لتحقق مطالب الشعب المصرى اولا والشعوب العربية الأخرى

No comments: