Monday, June 14, 2010

فى تعذيب المصريين على يد زبانية حبيب العادلى

فى تعذيب المصريين على يد زبانية حبيب العادلى

زاد الكيل وطفح

لماذا زاد الكيل للأسباب التالية:

·         عدم معرفة المصريين بحقوقهم التى نص عليها الدستور وقانون العقوبات بشكل خاص فى التعامل مع الشرطة وأعضاء النيابة فصل الدفاع عن النفس

·         ضعف سلطة التفتيش القضائى المتمثلة فى النيابة العامة على الأقسام ومراكز الشرطة

·         قانون الطوارىء الشهير المستخدم كأداة من قبل السلطة التنفيذية لتأمين النظام وحاكمه

·         قرارات الإعتقال الموقعة سلفا من وزير الداخلية والموزعة على الظباط لإستخدامها فى اى وقت ضد اى انسان بلاظابط او رابط

·         الفساد فى القضاء والشرطة المتمثل فى المحسوبيات والرشوة والبيه والباشا وابن البيه وابن الباشا

·         الخوف الفطرى لدى المصريين من الشرطة منذ قديم الأزل

 

وأثمرت كل تلك الأسباب عن:

 

·         انتشار معدل الفساد داخل الجهاز الشرطى وبخاصة بين الرتب الأدنى

·         استقواء ظابط الشرطة بالسلطة التنفيذية الممنوحة له وبالتالى ارتكاب جرائم عديدة منها التعذيب والنصب والابتزاز والاتجار فى المخدرات

·         ظهور بعض الحالات الصارخة والواضحة للعيان من التعذيب الذى يؤدى الى الوفاة ولكن دونما رادع من قبل السلطة التشريعية او السلطة القضائية على الرغم من وجود الكثير من القوانين والتشريعات  التى تعاقب على ذلك

·         نظر المواطن البسيط على ان السلطة التنفيذية المتمثلة فى الشرطة على انها دائما على حق حتى ولو بالإكراه وبالتالى لفظة لا او الإعتراض بأى طريقة هو مدعاة لعظائم الأمور ومالايتحمله ظهره وباالتالى التقرب من الشرطة اما فى صورة رشوة او نسب هو غنيمة كبيرة ونعمة لاتقدر بثمن

 

الحلول:

·         توعية المواطن بحقوقه وواجباته توعيه بصورة متدرجة وتعريفة بواجبات السلطة التنفيذية تجاهه وكيفية التظلم لدى السلطة القضائية فى حال انها أخلت بواجباتها

·         ممارسة تلك الحقوق بشكل علنى حتى يكون نموذجا يحتذى به من قبل الآخرين

·         عدم الإنصياع لأى امر صادر من السلطة التنفيذية الا عن اقتناع تام وممارسة ذلك الحق بصورة علانيه ( مثلا فى حال توقيفك لمخالفة مرورية اطلب ايصال بالمبلغ الذى دفعته, فى حال توقيفك من رجل امن سواء يرتدى الزى الرسمى او المدنى وشكك فيه اطلب منه بطاقة تعريفه او هويته كل هذه حقوق من حقك ان تطالب بها)

·         رفض مجتمعى لكل سلبيات السلطة التنفيذية والقضائية ايضا وذلك يتمثل فى بعض  الامور والتى منها مثلا عدم تزيج ابنتك او اختك من ظابط شرطة او وكيل نيابة ويكون الرفض بسبب ماتفعله / زملائك بنا نحن المواطنين البسطاء

·         تغيير طريقة التفكير القائلة بأن الانتساب للجهاز الشرطى هو قمة النجاح ومعرفة ان نجاح الانسان تكون بتنفيذ مايقتنع به ومايؤديه بيديه  وليس بالاحتماء بسلطة زائلة وقناعات مريضة

·         تربية الأطفال وتوعية الكبار بأنه لن يصيبك الاماكتبه الله لك وانه اذا كنت شاهدا اليوم فأنت مفعول به غدا فى حال سكوتك تأكد من ذلك

·         عدم الخوف عدم الخوف من اى شىء واعلان ذلك صراحة (لى تجربة شخصية عندما هممت بتوزيع ورود على الظباط فى 15 مارس 2007 فى مظاهرة التعديلات الدستورية ورفض ظباط الامن قبول الورود فى البداية ثم الامر بالقبض عليا واعلانى بصوت عالى وبصورة صارمة لامساس بى واننى سأذهب معهم الى حيث شائوا ولكن فليتحملوا عواقب ذلك فماكان منهم الا اخذونى لفترة نصف ساعة ومعى 3 من شاركونى فى توزيع الورد لم اكن اعرفهم بالمناسبة وتركونى بعدها دونما اى مساس

فى النهاية أحب ان اؤكد على انه كلما زاد بطش الأمن فيعنى ذلك اننا على الطريق الصحيح وان يوم الخلاص ازداد اقترابا وأن ما فعلناه خلال 5 سنوات وخاف اباءنا على الاقدام عليه بحجة لقمة العيش والمشى جنب الحيط سوف يؤتى ثماره وسننعم به او سينعم به اولادنا عما قريب

No comments: