لا لتوريث جمال مبارك
لا لجمال مبارك
لا لحاشية جمال مبارك
سأقف ضد توريث هذا الأبن لأنه يحمل فى فكره وحوله كل آفات النظام الحالى من فساد ورشوة ومصالح لفئة معينة امثال احمد عز وليس لصالح الشعب
لا لجمال مبارك وبطانته والا فلتحدثنى عما يفعله الآن زبانيته وزبانية ابوه بداية من حبيب العادلى وانتهاءا باأبوسحلى
لا لجمال مبارك ورجاله امثال احمد عز ومصطفى كمال وابو العنين وفريد خميس وكل من هم على شاكلتهم من رجال الاعمال الغير شرفاء والفساد والرشاوى
لا لجمال مبارك لصالح هذا الشعب الكريم
لا لجمال مبارك من أجل مستقبل مصر وشرفها
اليوم اجد من يهللون لقدوم جمال مبارك للحكم واجد من يقول ان المشهد السياسى يتوجه نحو التوريث أقول لهؤلاء لنا فى ايران عبرة ومثل
أحداث ايران تؤكد شيئين مهمين:
ان الغلبة للشباب والكلمة الأخيرة للحرية حتى لو طال انتظارها
أن نموذج ايران فى ولاية الفقيه لن يتكرر فى مصر فالباسيج والمرشد توغلوا فى عقول الشباب واصلب المجتمع الايرانى لدرجة لا يتصورها عقل ولكن صيحات الثورة الخضراء بقيادة موسوى زعزعة ذلك النموذج واستطاعت فرض رأيها ولو لفترة ولكنها لن تخمد ابدا
وهذا مالم يفعله نظامنا البائس وهو انه لايمتلك من السلطة الدينية والامنية ليستطيع السيطرة والضرب بيد من حديد على ثورة الشباب المصرى الواعى القادمة وانه مامن سلطة فى مصر تستطيع توحيد الشعب ضدها سواء كانت دينية او مدنية او حتى عسكرية وبالتالى اذا بدأت الثورة اللادموية وظهرت بشائرها فستكون كورقات الدومينو تتحرك تباعا لتجثم على قلب وجسم هذا النظام الفاسد البائس وتقتله
ولكن لماذا لم تقم الثورة الى الآن وفى حال قيامها هل ستكون فعلا لادموية؟
لم تقم الى الآن لأن شعب مصر شعب صبور لأقصى درجة ويظهر للوهلة الأولى انه شعب غبى متكاسل ولكن الحقيقة عكس ذلك تماما هو يقوم بتخزين كل السلبيات فى بوتقة واحدة تكبر مع مرور الأيام وتزداد حرارة وغيظا مع تزايد الظلم والقهر حتى اذا طفح الكيل ثار وانفجر ولكن انفجاره من الممكن ان يكون عبثيا غير موجه وبالتالى سيحرق الأخضر واليابس وهنا ممكن الخطر
بفوران البوتقة الغير موجه سيحرق هذا النظام البائس وسيحرق مصر بكل مافيها وهنا أدعو عقلاء مصر ومثقفيها بالعمل والتضحية من اليوم لتوجيه طاقات الثورة القادمة لصالح البلد وتحمل تبعات ذلك من بطش وقهر هذا النظام البائس فى انفاسه الأخيرة والا فلينتظروا هم ايضا المحرقة
ياعقلاء مصر ومثقفيها مصر تحتاج اليكم اليوم اكثر من اى يوم مضى تحتاج لكل جهد وطنى مخلص لصالح البلد تحتاج لكل تضحية للخروج من عثرتها لأن الثورة قادمة قادمة شاء من شاء وأبى من أبى وهى فى الحقيقة عدة ثورات
ثورة الجياع وثورة العاطلين وثورة سجناء الرأى وثورة العوانس وثورة المكبوتين جنسيا وثورة الشواذ وثورة المساجين وثورة العاملين فى الحكومة وثورة المغتربين وثورة فاقدى الانتماء وثورة كارهى ذلك الوطن وثورة المخربين وثورة اللصوص والفاسدين
كل منهم سيخرج للثأر وأخذ حقه بالقوة
أفيقوا ياعقلاء مصر أفيقوا ياشعب مصر من القادم