Thursday, April 26, 2007

مدونون من أجل الحرية - دعوة للتضامن

السلام عليكم
نظرا للتعامل العنيف من قبل النظام مع المدونين والمدونات المصرية وكانت آخرها حبس المدون عبد المنعم والمدون كريم نبيل - الأول بتهمة تكدير الرأى العام والثانى بتهمة إهانة الرئيس وإحتقار الدين الإسلامى (طبعا مش عاوز كل واحد يقول نبيل يستاهل....كريم ضحية لمجتمع لم يستطيع إستيعابه وإحتوائه وإرجاعه لصوابه ولأب لم يكلف نفسه الوقوف بجانب أبنه ولكنه تبرأمنه)ده من وجهة نظرى المتواضعة

لذلك تقوم مدونة "جلوبال فويسس" بكندا بتنسيق الاتصالات بين المنظمات الحقوقية وجميع المدونات في جميع أنحاء العالم، للتجمع أمام السفارات المصرية في فيينا وبروكسل و أونتاريو وبراغ وأثينا وروما وبوخارست وستوكهولم ولندن والمكتب الثقافي للسفارة المصرية بواشنطن. وذلك حسبما ذكرت صحيفة "المصري اليوم" يوم الخميس
 

2 comments:

Anonymous said...

تضامنا مع حرية التعبير
تضمانا مع حرية الصحافة و حرية المصريين

و احتجاجا على حبس و تغريم الصحفيين

و حبس المدونين الأحرار

اقدم هذا العمل
فعّل الرابط و شاهد الفيلم التسجيلي

http://www.4shared.com/file/25512869/a7d694bd/__online.html?dirPwdVerified=a5b3b7f3

الأدهم

Anonymous said...

شرف الخصومة ..
بقلم الأستاذ إبراهيم
عيسي


06/ 10 / 2007
كنا في طفولتنا ونحن نلعب في الحواري والشوارع ونتخانق ونتخاصم ونتشاجر، ولكن وفق قانون واضح نلتزم به جميعاً وهو عدم الضرب في الأماكن الحساسة، حتى لا يموت منا أحد أو يتأذى منا واحد نتيجة خصام حار أو خناقة حادة ..

ولكن يبدو أن هذا النظام الذي يحكمنا لا يعرف شيئاً عن قوانين الخناقة ولايعرف الحكمة المصرية الرائعة وهي أن "الصياعة أدب" .. النظام أول ما يتخانق معاك يقوم منشن على المناطق الحساسة، يقرر يسجنك فوراً ولا ينبئك مثل خبير ..
تحاول إقناع نظام يكره صحفياً معارضاً فيطبق عليه قانون الطوارئ بأنه ياعم إتهد وإحترم نفسك ليس هكذا تورد الإبل، فلا يقتنع ولا يبدو أنه سيقتنع .. المشكلة الحقيقية أن هذا النظام لا يعرف شرف الخصومة، محدش علمها له وهو صغير ..
نظام يعتمد على منافقين هم عصب وعصابة حياته وأهم سمة لدى المنافق أنه إذا خاصم فجر، ومن ثم يحول المنافقون للنظام أي خصومة من معارضيه إلى خصومة فاجرة تخلو من أي شرف للخصومة .. فأبناء وأحفاد محجوب عبد الدايم اللذين لا يجدون أي مشكلة في علاقة سعاد حسني بأحمد مظهر هو الذين يتصدرون مشهد الخصومة طول الوقت مع المعارضين ..
خد عندك ما تمت كتابته عن الملك فاروق في بداية ثورة يوليو من خصومة فاجرة أعلنها منافقوا يوليو تمسحاً وتزلفاً لرجال الحكم الجديد، ثم من أيامها وحتى الآن أنظر كيف تتعامل الدولة مع جماعة الأخوان المسلمين، فضلاً عما فعلوه منافقوا السادات في خصومتهم مع جمال عبد الناصر وجعلوا منه مصاص دماء بل وشككوا في ذمته المالية، ثم خصومة نظام مبارك، لكل معارضيه الذين يتهمهم فوراً بأنهم عملاء وخونة كدة مرة واحده .. فالذي لا ينحني لنظام مبارك ويجعل من خده مداساً ومن كرامته سجادة للنظام يصبح فوراً عميلاً إبن ستين في سبعين أو خائناً للأمة أو يثير فيها الرعب والفزع (ألم تسمع مصر وهي تصرخ يا مامي كذا مرة مؤخراً) ..
لا يوجد لهذه الخصومة أي وصف سوى أنها خصومة بلا شرف مليئة بالتلفيق والتزوير والتعذيب والاعتقالات والمحاكمات الشكلية والتشهير والاغتيال المعنوي ..
يخوض منافقو مبارك معركة مع كل خصومه على طريقة فتوات شوارع محمد على وليست معارك سياسية شريفة فيها تطاحن بالرأي وصراع بالكلمة وحرب بالحجة، بل تجد نفسك أمام جهاز أمني يضرب بنفس غشم عساكر الأمن المركزي في خصومه ممسوحة الضمير والعقل، ويجد أي تيار سياسي أو معارض مصري نفسه أمام جهاز إعلامي رسمي أشبه بالنساء اللاتي يؤجرهن للشتيمة والضرب والتقبيح ورمي الجتت تماماً كأنه إعلام خالتك فرنسا، ثم جهاز قانوني كما أقول دائماً يتعامل مع القانون على أنه آلة للعزف وليس مواد للعدل، ومهمته ليست التعامل بروح القانون بل تطليع روح القانون.
وتسأل نفسك: هل سمع هؤلاء الذين يقتحمون بيوت المعارضين وينتهكون حرمتها أن كفار قريش خجلوا أن يقتحموا بيت النبي ليلة الهجرة وهم يهمون بقتله عندما سمعوا صوت نساء داخل البيت فاستحيوا أن ينتهكوا الحرمة!! .. ألم يصل لهذا النظام نبأ صلاح الدين الأيوبي حين وجد ريتشارد قلب الأسد زعيم الصليبيين وقد حوصر من فرسان صلاح الدين وهو بلا سيف فأمر صلاح الدين أن يمنحوه سيفاً وحصاناً حتى يدافع عن نفسه!! ..
بلاها تاريخ فالنظام لا يقرأ وإن قرأ فلا يقرأ صفحات التاريخ بل يقرأ أبواب أسعار البورصة، خلينا فيما يفهمه النظام، ألا يعرف هذا النظام .. ولاعب كرة القدم جمال مبارك أبرز رجاله أن الخشونة المتعمدة بغرض الإيذاء تستاهل عقوبة الطرد؟!
===============