Friday, July 29, 2011

يوم 29 يوليو اسباب كثيرة ودلالة واحدة

أخذ الحق صنعة, عبارة يعرفها القاصى والدانى فى مصرنا الحبيبة بمعنى اننا يجب ان نتحلى بالحرفية والسياسة للتفاعل مع الاحداث اليومية.

من ليس لديه خطة فهو أداة فى تنفيذ خطط الآخرين. لذلك نحن لانزال أدوات فى خطط الآخرين بداية من المجلس العسكرى وحتى أمريكا.

مصر الآن فى مرحلة الولادة تحمل فى رحمها جنين (ثورة شعبية) لابد ان نستكمل ولادة الجنين بصحة وعافية او تموت الام والجنين.

الدين كالبلدوزر تستطيع ان تبنى او تهدم به أعظم الأبنية ويعتمد فى ذلك على السائق لابد من سائق محترف.

 

بالامس حدث مع حدث فى ميدان التحرير ومع كامل احترامى لكل الموجودين لاتم تطبيق الشريعة ولا اعلنت مصر بصورة رسمية انها دولة دينية اسلامية ولكن دلالات ماحدث بالأمس كثيرة وهناك كثير من الاسباب آلت لحدوثه

1.       حديث النخبة فى كل وسائل الإعلام على مناقشة نقاط خلافية دائما ومحاولة الإنتصار للرأى بغض النظر عن مراعاة جمهور المتلقى وهم جموع الشعب المصرى فى البيوت (حزب الكنبة).

2.       نوع الخطاب المقدم فى الفترة الماضية كان خطاب جديد وغريب على المجتمع المصرى فى محتواه ودلالته لم يمس مايحتاجه المواطن البسيط (لقمة العيش والأمن...الخ).

3.       الاستمرارية فى الضغط على مطالب محددة مطلوب تحقيقها بخطط زمنية  (مش دلوقتى وخلاص) وعدم الملل او الانتقال لمطلب آخر دون تحقيقه (الزن على الودان أمر من السحر) كمطلب تطهير الداخلية فى صورة الورق الذى قدم للوزارة عن طريق المراكز الحقوقية وتسويقه اعلاميا لكسب التعاطف الشعبى.

4.       الألفاظ والتعبيرات المستخدمة فى أثناء الحوار اما ان تكون الفاظا غير لائقة او الفاظا مبهمة (مجعلصة) لايفهمها البسطاء.
5.  النشطاء يجب عليهم الخروج من شرنقة الفيس بوك والتويتر الى الشارع المصرى.

دلالة ماحدث بالامس ان من يستطيع مخاطبة البسطاء اما لغرض التوعية الصحيحة او التضليل بكلمات وتعبيرات سهلة الفهم حتى لو كانت لمعانى سياسية او اقتصادية كبيرة سيستطيع ان يكسبهم فى صفه وان الشعب المصرى البسيط شغوف لأن يشارك فى تغيير بلاده.

 المواطن البسيط اذا لم يشعر بنتائج ثورته تلامسه فى حياته اليومية سيثور على النخبة والثوار.

No comments: