Wednesday, June 6, 2007

المصريين.... مشكلاتهم وأسبابها؟

السلام عليكم
كنت قد وعدت فى البوست السابق أن أنشر سلسلة من المقالات حول رأيى فى  مشكلة  جزء عزيز من المجتمع المصرى أفخر بوجوده فى حياتنا وأعلن أنه قدم مازال ويقدم الكثير لمصرنا الحبيبة متعاونا مع كل المصريين
أحب أن أستخدم كلمة مصرى بدلا من كلمة مسيحى أو مسلم, لذلك سأستخدم كلمة مصرى عبر كل كلامى للتعبير عن مشاكلنا كلنا كمصريين
مظاهر تلك المشكلات:
أحداث هنا وهناك من الكشح إلى بمها مؤخرا
توتر فى العلاقات الشخصية بين بعض الأشخاص
 
المشاكل التى يشعر بها جزء وشريحة من المجتمع المصرى  تتلخص فى الآتى:
الشعور بالغبن والظلم نظرا لتجاهل المؤسسات الحكومية لهم فى بعض المناصب
الشعور بالظلم لعدم إعطائهم الحرية فى بناء أماكن العبادة
الخوف من مستقبل مظلم فى ظل تنامى التيار الدينى وإستخدام شعار الإسلام هو الحل بكثرة
الشعور بالظلم نظرا لأن الدولة تتعامل مع قضاياهم بالذات من منطلق أمنى بحت
الشعور بالغربة وذلك بنظرة الشك والريبة التى يشعروا بها فى نظرات إخوانهم المصريين
ينتظرون أن ينظر لهم الطرف الآخر بعين المساواة وأنهم ليسوا أغراب عن ذلك الوطن وليسوا أعداء ولكن هم شركاء فى صنع مستقبل هذا الوطن
 
السؤال المهم هل هذه المشاكل والمخاوف فى محلها أم هى نوع من التهويل :
من وجهة نظرى هذه المشاكل والمخاوف فى موضعها الصحيح ولكن دعونا ننظر ما أسبابها لكى نقتلع تلك المشكلات من جذورها وصولا لحل يجعل مصر خيرا لنا كلنا ونصنع مع بعضنا البعض نحن كل المصريين مستقبل أفضل لنا ولأولادنا
 
أسباب تلك المشاكل والمخاوف:
رواسب من الماضى حدثت ومازال العقل يسترجعها بين الحين والآخر تجعل شركاء الوطن فى خوف وريبة من بعضهم البعض
إنعدام الشفافية والصراحة على جميع المستويات  وفى كل المشكلات التى حدثت فى الماضى وماهى نتائجها
عدم تحديد إختصاصات كل من الحكومة والكنيسة والأزهر ووضع حد فاصل لمسئوليات كل طرف منهم
إختفاء مفردات الحرية والديموقراطية من الحياة المصرية لفترة طويلة وذلك بعد قيام الثورة وبخاصة فى تلك الأيام
إنتشار الفساد والظلم وغياب تطبيق القانون
ظهور بعض النماذج الفاسدة من رجال اعمال و وزراء و موظفين أعطت صورة سيئة لكل طرف وانعكاسات ذلك على نظرة كل طرف للطرف الآخر
التعامل دائما بالمنطق الأمنى مع ظهور أى مشكلة بين عنصرى الأمة من المصريين
نظام تعليمى فاشل ومنظومة ثقافية لم تربى النشء والمواطن على تقبل الآخر
مؤسسات دينية لم تنظر لجوهر الدين الصحيح وتربية النشء على ذلك بل تركت الدين لأفراد من الطرفين يتحدثون فيه كيفما شاءوا وإختذال الدين فى مظاهر كالجلباب والصليب والمصحف فى العربات وعلامات على العربات لإبراز الهوية وتعميق فكر التطرف فى كلا العنصرين
ضعف دور المؤسسة الدينية
عدم نضج العلاقة بين عنصرى الأمة إلى الدرجة التى يتم فيها المناقشة العلنية للمشكلات دونما تجريح أو إهانة أو المساس بالعقيدة الدينية للآخر والإكتفاء بمظاهر كاذبة من العناق إلى موائد الوحدة الوطنية الفاشلة
ريب وخوف من كل طرف تجاه الآخروذلك بالإعتقاد أن هناك طرف يستقوى بالخارج لتحقيق أغراضه  والآخر يستقوى بالعدد والشعارات التى تلهب المشاعر للإنقضاض على الطرف الآخر
فى النهاية من الذى يتحكم بمن الدين أم الدولة أم أن هناك علاقة فيما بينهم؟ سؤال سأجيب عنه بإستفاضة فى مقال لاحق
 
فى النهاية أسباب تلك المشكلات يمكن تلخيصها فى :
نظام سياسى فاشل وفاسد
نظام تعليمى متخلف
نظام  دينى غير مؤثر فعليا
عدم الصراحة والشفافية مما يؤدى لتضخيم المشكلات وبالتالى تصبح فقاعة تفجر فى أى لحظة
 
فى البوست القادم سأناقش بعض الحقائق التى يجب الإعتراف بها قبل وضع الخطوات التى يجب أن نقوم بها كأفراد نعيش على نفس الأرض الحبيية نتشارك نفس الهموم والأفراح وما هو الدور الذى نتوقعه من الدولة
 
تحياتى

4 comments:

Ahmed Elmasry said...

عزيزي عبقرينو مصر دولة يحتلها نظام فاشل بأكملة زرع الفتنة و الظلم حتي يسطر علينا ألا نخاف أتمني أن ينجح العصيان المدني

سكوت هنصوت said...

طيب دي المشكلة...ايه تصورك عن الحل؟؟

ibn nasser - ابن ناصر said...

موضوع رائع ولكنه تلخص في الاخر مع .نظام سياسي فاشل ...
فالحل يجب تغير جذرا واعتقدان لايوجد حل اخر
تحياتي

عبقرينو said...

السلام عليكم

أحمد...مصر يحتلها نظاااام فاسد بالإضافة أنه فاشل كمااان
العصيان المدنى محاولة لابد من التحضييير لها جيدا

سكوت..والنبى بلاش ترمى كل مرة الكورة فى ملعبى نا تعبااان بما فيه الكفاية

شايفييين أهو أبن نار جاب من الآخر....بس ياسيدنا هنشيل النظام الفاسد ده أزاااى؟

علشان ماعملش زى سكوت واسألك واسيبك. . هانشيله بالحركة ...راجع
بوستات رؤيتى
الشغيل والمبدع
الحركة
كل ده على عبقرينو ممكن تلاقى فيه الحل
تحياتى