أحبائى...أحبائى.....

السلام عليكم

انقطعت عن الكتابة لفترة كبيرة كنت منشغل بها فى أشياء كثيرة والحمد لله وبفضله ستنتهى كلها ان شاء الله الى الخير

قراء مدونتى الأعزاء الذين لم يسألوا عن سبب غيابى لمدة حوالى الشهر برده اصدقائى الأعزاء:)كنت عاوز أكلمكم فى حاجات كتييييييير ومواقف كتيير قابلتنى فى خلال الشهر اللى فات ده منها أننى زرت  دولا جديدة لم أزرها من قبل تحدثت مع جنسيات واشخاص جدد ولكننى أجد نفسى متحمسا أكثر للحديث عنكم أنتم

أود ان أسمع اخباركم.... ما الجديد عندكم؟ كيف حالكم؟ مأخبار فلانه فى زواجها وهل هناك معوقات وما أخبار فلان ..هل استطاع الحصول على العمل ؟ وكيف حال زيد وأولاده أهم بخير؟ وكيف حال ابنة النيل أهى طيبة؟ وما هو رأيكم فيما يحدث ...ألكم رأى؟ وما هى خططكم المستقبلية؟ ......الخ

أود ان اسمع  أهلى واخواتى واصدقائى وأحبائى ...أود أن اسمع حكاايتهم ومشاكلهم لن أقول أننى عندى الحلول لكم ولكن بكلامكم معى تسعدونى وتشعروننى بأن لى أهمية عندكم

يمكن تقولوا ده كلام واحد عبييييط أو أهطل بس بجد دى حقيقة ....عاوز أسمعكم عاوز أقعد أتفرج عليكم مش ليك لأ ده ليا أنا ....سأجد فى نفسى السعادة وانا بجواركم....بجوار كل من يعرفنى بجوار كل من لا يعرفنى ...بجوارعم أحمد  صاحب السبعين عاما ماسح الأحذية على قهوة البورصة وهو يسعى وراء كل جنيه لكى يستطيع توفير اللقمة لبناته ولكى تستطيع  ابنته ان تنهى ,الجامعةو بجوار هذا الشاب الذى  يقضى يومة يدخن ويصرف أمواله وهناك من يتحسس الخبز الحاف, بجوار تلك البنت التى تدخن الشيشة وتمسك بجهازها المحمول وتتصفح الصور, أجلس مع زميل لى يعانى لوعة الفراق وآخر يشكى مشاكل عمله وهذا يبحث عن عمل ووووو....كل هذا يسعدنى أنا يشعرنى اننى حى 

عاوزكم تقولوا وتعبروا وانا هاسمعكم صدقونى هاسمعكم وممكن تلاقوا حلول بفضل الله...ممكن أكون باكتب ده علشان بعانى انى وحيد أو علشان بعانى غربتى .....ممكن يبقى ده فيه جزء من الحقيقة ..بس الحقيقة كلها أنى فعلا بابقى سعيد لما بابقى وسطيكم ....لا المنصب ولا المال ولا أى حاجة فى الدنيا هاتخلينى سعيد أكتر من أنى ابقى وسطيكم وبينكم ....باحبكم كلكم كلكم  

 

العنوان مقتبس من غنية لجوليا بطرس بعنوان أحبائى تتحدث فيها مع مقاومة حزب الله

 

تحياتى

عبقرينو

الغربة ..3 فوائد السفر والترحال؟

كنت قد تكلمت فى البوستين السابقين عن  الغربة من زاويتين .....غربة التاريخ والجغرافيا وغربة الداخل والنفس...اليو سأعرج مباشرة لفوائد السفر والترحال من وجهة نظرى المتواضعة 

فوائد السفر والترحال:

سمعت منذ ان كنت صغيرا ان للسفر سبع فوائد ولكن لم يستطيع أحد أن يذكرهم لى من الممكن أن يكون تم ذكرهم فى كتابا ما ولكن كسلا منى لم أبحث عنهم ولكننى سأكتب الفوائد التى أراها من وجهة نظرى وشعرت بها فعلا

 

الحل والترحال من مكان لآخر ولمدد زمنية قصيرة يجعلك تتعرف على أماكن جديدة بأخلاق وطبائع وعادات وتقاليد لم تعهدها من قبل اذا لم تكن مرنا فستواجه صعوبة فى التعاطى والتعامل مع تلك المستجدات

التعرف على جنسيات مختلفة بلغات  مختلفة ولكن اذا نظرت لهم ستجدهم يشاركونك فى كل شىء بداية من المشاعر الى الطعام من الممكن ان تختلف الدرجات من ناحية الحب وانواع الالبسة والاطعمة ولكن بحق ترى الآية الكريمة تتجسد وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا --  -يالها من روعة ان تجد فلان من دولة ما او فلانة من تلك الدولة ووتتحاور وتتناقش وتبحث عن نقاط مشتركة لبناء علاقة من الممكن ان تتحول الى صداقة

الاعتماد على الذات ان تكون وحيدا وتأخذ قراراتك بنفسك وتتحملها وحدك هذه مسئولية كبيرة لم يتربى معظمنا عليها من الصغر ولكن فى السفر تتعاظم تلك الخاصية وتكبر معك

الوحدة أن تكون وحيدا تجعلك تجلس مع نفسك أكثر تصادق نفسك تكتشف مافيها تحاورها تصقلها تهذبها من الممكن ان يكون العكس هى التى تغويك وتدلك على المعاصى النفس أمارة بالسوء هنا يكون الاختبار الحقيقى لك ويالها من متعة اذااستطعت مجاهدة نفسك

الشكر على النعمة كم من نعمة كنت فيها ولكنك لم تكن تقدرها تلحظ ذلك فى سفرك نعمة انك كنت بجوار ابوك وامك واخواتك واهلك واصدقائك وداخل بلدك يالها من نعمة عظيمة لم ولن يشعر بها الا من سافر واعتاد السفر والترحال تجد نفسك فى حنين دائم لهما حتى فى المواقف التى كنت تختلف فيها معهم

كلما حللت على دولة ما او نزلت بمطار ما أو ركبت طائرة ما أو زورت مبنى ما تمنيت لو كانت هذه الدولة العصرية هى مصر او هذا المطار هو كل مطارات مصر او تلك الطائرة بخدمتها هى طائرة مصر للطيران أو ذلك البرج الرائع هو برج فى بلادى تم بناؤه بأييد مصرية....أفكر جاهدا وكثيرا لماذا لاتحقق ذلك فى بلادى لماذا التأخر فى تقدمها ختى متى ستظل بلادى ساكنة خامدة والقطار يتحرك بأقصى سرعة

سأحكى لكم تجربتى فى دبى بغض النظر عما ترونه سواء سلبيا أو ايجابيا سواءا وافقتوا عليه أو أعترضوا عليه فدبى نموذج للوصول للهدف لا يعنينى اذا كان الهدف صحيحا نبيلا متمشيا مع تعاليم الاسلام أم لا المهم أن ما أراده حاكم دبى تحقق يتحمل هو وزر الأخطاء وأيضا يرفعه عاليا حجم الإنجازات

الخلاصة من القول أن دبى كانت رؤية وحلم تحققت وأصبحت واقعا جليا ظاهرا للناس كلها....دبى لاتعتمد على البترول ولا تعتمد على ثروات فى الارض دبى تمتلك فقط مينائين ورؤية حاكم وورشة عمل من آلاف البشر من كل الأجناس جاءوا لتحقيق طموحهم وتعظيم الفائدة ....كل هذا بفضل الله أولا ثم وجود رؤية وهدف واضح لحاكم هذه القطعة الصغيرة منالعالم مساحة الكبيرة تأثيرا واقتصادا كذلك أبو ظبى زالإمارات زايد....الشيخ زايد رحمه الله تعالى هو وكل أمواتنا هو من جعله الله سببا فيما آلت له الامارات الآن من حال

هذه تجربتى البسيطة المتواضعة مع السفر والترحال الكثير التى لم تزد على الثلاثة أشهر ولكنها كانت مليئة بالفوائد والآلام أيضا...ولكن الحمد لله من قبل ومن بعض

الغربة..غربة النفس والداخل

السلام عليكم

كنت قد تكلمت فى البلوج السابق عن غربة الجغرافيا والتاريخ اليوم اتحدث عن  

غربة النفس والداخل....غربة النفس أن تجد نفسك غريبة عما عهدتها سابقا فى التعامل مع الحياة من الممكن أن نفسك كانت تتعامل مع الحياة بصورة خاطئة والترحال والغربة تجعلك تقيمها وتغيرها الى الأحسن ومن الممكن أن تكون العكس ولكنه فى النهاية تغيرا

غربة الداخل تجد بداخلك غربة تعيش فى مجتمع لم تكن تتوقع او تتخيل فى يوم من الأيام أن تكون قريبا منه أو ملامسا له والأمثلة كثيرة ومتنوعة لم تكن تتخيل فى   يوم من الأيام أن تجد نفسك مثلا وشى ء تبغضه فى مكان واحد, ان لاتستطيع تكوين علاقات او صداقات نظرا لكثرة السفر والترحال  

 

فى النهاية أحب ان أوضح لكم كم تمنيت أن أزور العالم وأن أركب الطائرات وازور البلاد ولكننى لم أكن أضع فى اعتبارى الغربة , تحقق هذا بفضل الله وأقضى سفرا بالطائرات أكتر من اقامتى فى مكان ما وأزور بلادا كثيرة وأتعرف على جنسيات مختلفة وأجد كل ماتتخيلونه من تسهيلات فى الاقامة ورغد العيش كل هذا بفضل الله ولكن الغربة صعبة جدا جدا ربى يعطينى بهذا المثل والعبرة أنك تمنيت وقد تحقق لك ماتتمناه وتشتكى الآن؟ ياربى لك الحمد ولك الشكر على كل ما أنعمت به عليا وأوليت اللهم لك الحمد ولك الشكر يارب ما انا فيه من نعمة وعافية وستر وعلم وعمل منك وحدك لا شريك لك فاللهم لك الحمد ولك الشكر, اللهم أدم عليا نعمتك ورضنى بها ويسر لى الخير

فى البلوج القادم كنت انوى أن احكى عن مشاعر مغترب ولكننى سأعرج مباشرة الى فوائد السفر والترحال

الغربة 1...غربة الجغرافيا و التاريخ

السلام عليكم

قراء مدونتى الاعزاء سأكتب فى سلسلة مقالاتى القادمة عن موضوع طالما أرقنى وسبب لى المتاعب, أريد أن أطلعكم عن بعض خفايا هذ الموضوع الذى لطالما حلم به كل فرد منكم كما حلمت من قبل ولكنه لا يعلم عواقبه وتبعاته وأثره فى النفس... الغربة والترحال والسفر

لا أكتب هذا من باب أن تشاركونى همومى او أن أشتكى حالى ولكن أكتب ذلك من باب التجربة والخبرة العملية التى أتمنى أن تستفيدوا منها فى حياتكم ان شاء الله, غربتى عن بلادى وأحبائى هى 3 اشهر فقط لاغير نزلت خلالها مصر لمدة 48 ساعة ولكنها مرت على كما السنين ولا زالت 

سأناقش الغربة من 4 محاور

1- غربة الجغرافيا والتاريخ

2- غربة النفس والداخل

3- مشاعر مواطن مغترب

4- فوائد الغربة والترحال

سأناقشكم فى غربة الجغرافيا والتاريخ... الجغرافيا هى تاريخ التضاريس والمكان والتاريخ هو وصف جغرافيا الزمان كما قال العبقرى جمال حمدان

غربة الجغرافيا...تعنى أنك فى مكان جديد غير الذى تربيت عليه بمبانى جديدة بطبيعة مختلفة بناء تضاريسى مختلف فى البداية تجد نفسك منبهرا به أيما انبهار هذا الذى كنت اراه فى التلفاز أو هذا الذى سمعت عنه من صديقى فلان أو هذه شقة السيد علان التى استأجرها على الخليج وهكذا ولكن بعد فترة تجد نفسك فى ملل ورتابة من هذا تجد فى نفسك حنين للحارة برطوبتها وحنوها حنين للجيران فى توادهم مع بعضهم البعض, للبقال ولبائع الحلوى وللطفل الصغير وهو يلهو فى الشارع...هذا هو شعورى بعدما مررت على عواصم معظم دول الخليج ورأيتها ورأيت ما كنت اراه فى الصور من بورصة الألماس وفندق برج العرب وجزيرة النخيل ووووووو كل هذا يزيدنى غربة ووحشة وفقدانا   لبلدى ولشارعى لا ادعى أننى كنت اسكن بالحارة وعلمتها ولكن مجرد مرورى فى حوارى الحسين والغورية وروض الفرج كان يشعرنى بالألفة والحنين كنت لاأهاب اى مكان حتى لو كنت أزوره لأول مرة مشيت فى حوارى الباطنية وباب النصر وحكر ابودومة معاقل تجار المخدرات لا تصدقونى اذا قلت لكم أن غربتى كانت ليست بمقدار غربتى فى بورصة الألماس مثلا...فى هذه الحوارى غربتى كانت عن عالم الإجرام ولكن فى بورصة الألماس غربتى مع المادية الشديدة والبرود فى العلاقة

تبعات غربة الجغرافيا غربة الطعام والمشرب لم آكل الى الآن أكلة شعبية مصرية..من الممكن انت تكون تحمل نفس الأسم ولكنها مختلفة بالكلية طعما ومذاقا عن أكل بلادى

غربة التاريخ.....تجد نفسك وحيد غريبا فى عالم عصرى لايوجد به من أثر الماضى أى شىء , أقدم مبنى زورته مثلا كان تاريخ بناؤه لأوائل التسعينات أين بيت جدى الذى ناهز الستين عاما فى بناؤوه أين واين واين واين.......أين سيوة بتاريخها الحافل أين الأهرامات ؟؟؟؟تجد نفسك فى قوالب اسمنتية باهتة لايوجد فيها روح ولا حياة ملئى بكل الأجناس والطوائف ولكنها تفتقد الألفة ودفء العلاقة

فى المقال القادم سأ ناقش غربة النفس والداخل

تحياتى

 

سيدى الرئيس...القادم ..ثورة الجياع

 

السلام عليكم

القادم سيدى الرئيس......ثورة الجياع وما أكثرهم فى بلادى... بداية من الطعام نهاية بالجنس ....هؤلاء الجوعى سيصلوا الى قصركم الفخيم وسيعتدوا على حفيدكم وأعلم أنك تحبه حبا شديدا ....وسيغتصبوا حفيدتكم (أبنة جمال ان شاء الله)  وسيقومون بالإنقضاض على المعادى هايتس والقطامية هايتس وووووو

الجياع لن تستطيع التحكم بهم لن يرهبهم الأمن ولا شيخ الخفر بأفعاله...الجياع سيحولوا مصر الى جمرة نار ونهر من الدماء والبكاء والعويل

ثورة الجياع ستأكل الاخضر واليابس...ثورة الجياع بدأت أولى بشائرها بالإعتصامات والإضرابات ...سأحكى لك السيتاريو المتوقع لهذه الثورة وأعتبره بلاغا منى اليك لكى تتحرك لكى تحمى مصر ولكن لا تحميها بنصيحة شيخ الخفر أحميها بدافع الذى يريد الخير لأهله وليس لنفسه

السيناريو كالآتى:

حراس القطامية هايتس والمعادى هايتس وما يماثلها سيكونون هم أول من يعتدى على قاطنى تلك المنتجعات

ستجد من يكسر العربة عليك ويخطف اموالك وزوجتك من داخلها

ستجد من يعتدى على بنتك فى الشارع ولن تستطيع حمايتها

والبقية تعلمها والتاريخ ملىء بقصص مثل هذه ولكن من يعتبر

 

دى كلمات أغنية لجوليا بطرس ...أجد كلماتها معبرة

انا خوفى على ولادى من ظلم الأيام...

 على ارضى

على بلادى

 خوفى على الأحلام..

.ما بعرف احنا لوين...

.راح نوصل بكرة لوين...

 لا بتنام العين

 ولا القلب بينام

 انا خوفى على اولادى

سرقوا منا المحبة

 قتلوا فينا   الإحساس ....

ها العالم صار بغربة

واتفرقوا الناس

عم يشتروا الأسامى

عم بيبيعوا الكرامة

والحقيقة قدامى

 صارت كلها أوهام

أنا خوفى على اولادى

ما تسألنى ياقلبى بها العالم شو صار....

ها الدنيا صارت صعبة

 وهموم الناس كتار

يا ها الأرض المجنونة...

بكرة نفرح بتكونى....

تعبوا من اليل عيونى ..

.كيف بد العين تنام

انا خوفى على ولادى من ظلم الأيام...

 على ارضى

على بلادى  

خوفى على الأحلام...

ما بعرف احنا لوين...

.راح نوصل بكرة لوين...

لا بتنام العين

 ولا القلب بينام

 انا خوفى على اولادى

سيدى الرئيس... الأسباب

 

السلام عليكم

سيادة الرئيس كنت قد وعدتكم أننى  سأكتب لك الأسباب التى جعلتنى أدعوك للتنحى:

1- حسب ماذكرت فى كل حواراتك أو ما قيل على لسانك عن طريق أصدقائك أنك تريد الراحة والإستمتاع بالحياة...كيف لك هذا وانت مازلت متشبسا بكرسى الرئاسة

2- عمر الإنسان يمر وكلما مر به العمر إما ان يضيف فى الحياة أو يدمر ما صنعه من نجاحات..أرى أنه فى تلك الظروف وماتمر به مصرنا الحبيبة ...إنجازاتك الآن يتم تدميرها بيد المحيطين بك ويدك أيضا

3-لا بد من التعامل مع متغيرات اليوم بمنطق جديد وعقل جديد وهذا لايعقل فى ظل وجودكم على سدة الحكم لأن من حكم لمدة 25 سنة بطريقة ما لا يستطيع تغيير أسلوبه بين عشية وضحاها...وعلى رأى جدتى اللى فيه طبع عمره مايقدر يغيره

4-مجموعة المنتفعين المحيطة بكم زاد سمك جلدها للدرجة التى ستقضى عليك أنت أولا ثم مصر..هؤلاء المنتفعين عاثوا فى الأرض فسادا وتدميرا..لابد من إيقافهم ...ولن يتم ذلك الا بترك سيادتكم سدة الحكم وإطلاق الحريات فى مصر لفرز قائد جديد

5- ماآلت اليه الأوضاع فى مصر الآن سواءد داخليا من إرتفاع معدل الجريمة والبطالة والعنوسة إلى إهدار حقوق العمال وتآكل الطبقى الوسطى وفحش مجموعة من المنتفعين الجدد وهم المحيطين بك وهناك الكثير لا أنوى ذكره خوفا من موتى أثناء الكتابة ...وخارجيا من تراجع الدور المصرى على المستوى العربى والدولى الى الحد الذى جعل مصر تابعا لأمريكا ولا تستطيع إتخاذ قرارها بيدها وفى النهاية الكل يمجد ويفخم فى حنكة سيادتكم السياسية

6- سيدى الرئيس إذا وجدت كل من حولك يمجد ويعظم فى سيادتكم لدرجة التأليه ...إذن هناك خطأ كبير فى علاقة الرئيس بالمحيطين به سواء كان ذلك بإستمتاع الرئيس بما يقال أو أن هؤلاء يقولون هذا لتحقيق مصالح شخصية

7- سيدى الرئيس مصر الآن مغتصبة...سأحكى لك قصة واقعية أظنك لم تراها نظرا لإنشغالكم الدائم...طفلة صغيرة عمرها 11 عام تم إغتصابها   وكان نتيجة ذلك إنجابها لطفل ..هذه الطفلة ذات 11 عام أصبحت بين عشية وضحاها أما لطفل ومغتصبها ينعم بالحرية والإستمتاع بضحية أخرى....هذه القصة جاءت على قناة المحور يوم 11 يوليو فى برنامج 90 دقيقة أطلب من مستشارك الإطلاع على الحلقة وقل لى بماذا تشعر؟

 

هنك أسباب أخرى كثيرة.... ولكننى فى النهاية أنصحك نصيحة شاب يتمنى الخير لبلده ويتمنى ان يجىء اليوم الذى يرى مصر دولة شابة متطورة خيرها لأهلها ويتمنى ايضا أن يذكر أسمك مع من شاركوا فى صنع مصر الحديثة بداية من محمد على مرورا بطلعت حرب ومحمد نجيب ثم السادات....تنحى سيادة الرئيس

 

ولكن قبل أن تتنحى أفعل الآتى:

1- أطلق مناخ الحرية فى مصرنا الحبيبة

2- لا تورثها لأبنك ولا تحاول إقناع نفسك أنك لاتريد ذلك

3-طبق القوانين المصرية وما أكثرها على كل الناس دون إستثناء ولتكن البداية أنت

4-أفتح ابواب السجون وأخرج المعتقلين ولا تستمع لنصيحة شيخ الخفر أن هؤلاء خطر على أمن مصر...هؤلاء بوجودهم داخل السجون أشد خطرا على مصر

5-أنزل للشارع وتعامل مع الجماهير دونما حراسة وترتيبات ....وستجد مايدفعك لفعل ذلك...أترك مساحيق التجميل التى يضعها مساعدوك على كل مكان تقوم بزيارته...لدرجة انهم بجيئون بمرضى للتمثيل عن إفتتاحكم لمستشفى جديد...أهكذا وصل الإستخفاف بعقلكم الرشيد

كل هذا لن يؤخذ أكثر من عام على الأكثر وبعدها ستنعم انت بإستمتاعك بالحياة وستنعم بمصر بمناخ تستطيع من خلاله فرز آليه   صحيحة وصحية لإختيار قائد جديد وآلية أخرى لمحاسبته وإسقاطه اذا لزم الأمر

 

إذا لم تفعل ذلك سيدى الرئيس أنتظر القادم....القادم سأشرحه بالتفصيل فى بوست لاحق ان شاء الله...أتمنى من الله العزيز القدير ان يصل كلامى لمسامعكم وأن يجد عندكم بعض القبول

سيادة الرئيس

تنحى....أتركها.....لاتورثها

فى البوست القادم سأقدم رؤية شاملة لكيفية التنحى وما تبعات حدوث ذلك وفى حالة عدم اتخاذك القرار الصائب أنتظر القادم سأوضحه لك بالتفصيل

الأنثى ...محاولة للفهم

تحديث: عاوز أشكر كل اللى علق على التدوينة الأخيرة ...هأقول تعليقى

الأنثى لها دور فى حياة الرجل ولولا الأنثى لما كان الرجل الثانى والثالث ..أبونا آدم هو الإنسان الوحيد الذى لم يجىء من رحم أنثى من هنا تتولد عظمة الأنثى وأهميتها.......الأنثى كائن ملى بالغموض والحيرة وهذا هو سر جمالها وروعتها...إذا لم تكن كذلك فستكون الحياة باهتة جافة ....جعلها ربى كذلك لأن لها دور فى الحياة يختلف بالكلية عن دور الرجل دورها هو صناعة الإنسان سواء كان رجل المستقبل أو أم الغد ....أما دور الرجل فهو دور الحماية والعون وتوفير الحياة الكريمة

لذلك فضلت إستخدام هذه الصورة كى تعبر عن روعة وغموض وأهمية الأنثى وكيف أنها كائن مؤثر فى حياتى وحياة كل الرجال وبالتالى فى الحياة كلها....الأنثى لها العديد من نقاط الدخول التى يستطيع الرجل الدخول منها لقلب المرأة والتعامل معها أو التى تستطيع المرأة نفسها أن تتعامل بتلك المفاتيح مع الحياة.....أما الرجل فله مفتاح واحد للدخول وهو الإهتمام والعناية والحب وايضا يتعامل مع الحياة بمنطق واحد لذلك تجد حياة الرجل جافة باهتة غير ذات قيمة مهما حقق من انجازات ونجاحات دونما أمرأه تسانده وتقف بجانبه وفى المثل العربى ...وراء كل عظيم أمرأة....شكرا لكل أنثى كانت لها تأثير فى حياتى وأول من يستحق الشكر هو أمى وجدتى لأبى وجدتى لأمى

هم أول من أخذ بيدى للتعامل مع هذه الحياة والتعاطى معها وتحقيق نجاحات ...اللهم لك الحمد على نعمتك على وبارك اللهم فيهم وأرحم من مات منهم يارب

------------------------------------------------------------------------------------------------

الأنثى كمحاولة للفهم من واقع أنها شريك فى هذه الحياة وخير معين عليها وبدونها لن يكون لهذه الحياة أى معنى

الانثى متميزة بإختلافها عن الرجل فى مشاعرها وأفكارها وتعاطيها مع الحياة ووجودها شىء ضرورى لحياة أفضل

لن يستطيع ان يعيش الرجل بدون الأنثى ولن تستطيع الأنثى العيش بدون الرجل

هذه محاولة منى للفهم

مراقب مصري Egyptian Watchman: عاجل: الشرطة تعتدي على صحفي بجريدة الدستور

مراقب مصري Egyptian Watchman: عاجل: الشرطة تعتدي على صحفي بجريدة الدستور

حركة ابناء مصر

السلام عليكم

حركة أبناء مصر......مش هاتكلم كتيييير روحوا شوفوها وقولولى رأيكم

تحيا مصر...أنا مبسوط أنى عضو فى الحركة دى

حنحب....حنقدر..حنغير

مصر بكرة أحسن بينا كلنا

الحرية لعمر...الحرية لكل شريف ومعتقل.الحرية لمصر

تحديث

تم الإفراج عن عمر الشرقاوى....ومستنيين من عمر الحكاية كلها

حمدا لله على سلامتك ياعمر

---------------------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم

جالى دلوقتى خبر اعتقال مدون مصرى

بس حابب أقول بصوت عالى ولو أخدوا مليون واحد برده هانفضل وراكم لغاية لما نفضحكم

مصر لينا .....

أطلقوا سراح عمر

الحرية لعمر الشرقاوى

المصريين 2....مشكلاتهم والحلول؟

السلام عليكم

كنت قد تكلمت ف البوست السابق عن مشكلة جزء عزيز من الشعب المصرى  , فى هذا البوست سأضع بعض الحقائق التى سنتخدمها لكى نعرج على الحل مباشرة

الحقائق

المشاكل حقيقية ولابد من الإعتراف بها

فقدان الثقة المتبادل بين المصريين وإتساع الفجوة

تنامى التيار المتطرف فى كلا الطرفين

عدد العقلاء من المصريين يقل بمرور الوقت وبالتالى الفرصة مواتية لإشتعال صندوق البارود

يستخدم المصريون بعض المفردات المتطرفة فى أثناء حديثهم( المصريون فى كلامى هم عنصرى الأمة المصرية العظيمة) وهذا واضح وجلى

يسعى بعض المصريين لإستخدام كل ما يمتلكوه من أدوات لكى يستطيعوا التأثير(اللعب بشعارات دينية, تاثير إقتصادى, التباهى بالعدد والإستقواء بالأجنبى وإقحامه على مشاكلنا الداخلية

هناك من ينتهز الفرصة للتدخل  ويسعى لزعزعة الإستقرار وهؤلاء من خارج الوطن

الكنيسة لازالت تمتلك القدرة على التأثير فى المجموع المسيحى ولكن تأثير الكنيسة بدأ فى التلاشى وهذا له مميزاته وعيوبه وبالنسبة للأزهر والمفتى والمؤسسة الدينية الإسلامية نجدها أنها تقوم بدور الناصح فقط وغير ذات تاثير على أرض الواقع فعليا ودليل ذلك كثرة أتباع شيخ فلان الفلانى من خارج الوطن وفلان الفلانى فى موضوع ما ووو هكذ

 

الحلول من وجهة نظرى:

العقلاء من الطرفين يناقشوا هذا الموضوع بصراحة وشفافية , و'علان ماتسفر عنه نتائج المناقشات

مناقشة الموضوع فى البداية تكون مقتصرة على العقلاء ثم إعلان نتائج المناقشة على العامة من المصريين 

نزع الصبغة الأمنية والطائفية من على الموضوع بالكلية ومناقشة الموضوع من ان بعض المصريين لهم مشاكل لابد من النظر فيها وحلها

المناقشة بصدر مفتوح وعقل واعى وأذن منصتة وحب متبادل 

حلول طويلة المدى:

لابد من تغييير النظام التعليمى والثقافى

إقتلاع النظام الفاسد من جذوره

 

فى النهاية عندى بجد أفكار كتيييييييييير وحاجات فى دماغى بس كلها دخلت فى بعض  ودماغى هتضرب بجد, بس يمكن علشان أنا مش ناضج فكريا بافكر بعقل الطفل المراهق, يمكن علشان أنا عاشق لهذا الوطن بكل مافيه , يمكن علشان أنا كئييييب كتيييييييييييييير

أو متفائل أكتر من اللازم..يمكن الأحداث الكتييييييييير فى كل حته فى العالم والمتلاحقة مخليانى فقدت توازنى, يمكن باعانى من صدمة حضارية ...بس المؤكد أنى أنا تعباااااااااان قوى قوى قوى..........تعبااااااااااااان بجد مش تعب مادى محسوس حرارة أو برد أو أنى مش معاايا مثلا فلووس أو مش لاقى شغل أو حاجة من الحاجااات دى ..الحمد لله ربنا أكرمنى بالكثيييير

بس أنا تعباااااااان بحاجة غريبة 

دعواتكم

 

 

المصريين.... مشكلاتهم وأسبابها؟

السلام عليكم

كنت قد وعدت فى البوست السابق أن أنشر سلسلة من المقالات حول رأيى فى  مشكلة  جزء عزيز من المجتمع المصرى أفخر بوجوده فى حياتنا وأعلن أنه قدم مازال ويقدم الكثير لمصرنا الحبيبة متعاونا مع كل المصريين

أحب أن أستخدم كلمة مصرى بدلا من كلمة مسيحى أو مسلم, لذلك سأستخدم كلمة مصرى عبر كل كلامى للتعبير عن مشاكلنا كلنا كمصريين

مظاهر تلك المشكلات:

أحداث هنا وهناك من الكشح إلى بمها مؤخرا

توتر فى العلاقات الشخصية بين بعض الأشخاص

 

المشاكل التى يشعر بها جزء وشريحة من المجتمع المصرى  تتلخص فى الآتى:

الشعور بالغبن والظلم نظرا لتجاهل المؤسسات الحكومية لهم فى بعض المناصب

الشعور بالظلم لعدم إعطائهم الحرية فى بناء أماكن العبادة

الخوف من مستقبل مظلم فى ظل تنامى التيار الدينى وإستخدام شعار الإسلام هو الحل بكثرة

الشعور بالظلم نظرا لأن الدولة تتعامل مع قضاياهم بالذات من منطلق أمنى بحت

الشعور بالغربة وذلك بنظرة الشك والريبة التى يشعروا بها فى نظرات إخوانهم المصريين

ينتظرون أن ينظر لهم الطرف الآخر بعين المساواة وأنهم ليسوا أغراب عن ذلك الوطن وليسوا أعداء ولكن هم شركاء فى صنع مستقبل هذا الوطن

 

السؤال المهم هل هذه المشاكل والمخاوف فى محلها أم هى نوع من التهويل :

من وجهة نظرى هذه المشاكل والمخاوف فى موضعها الصحيح ولكن دعونا ننظر ما أسبابها لكى نقتلع تلك المشكلات من جذورها وصولا لحل يجعل مصر خيرا لنا كلنا ونصنع مع بعضنا البعض نحن كل المصريين مستقبل أفضل لنا ولأولادنا

 

أسباب تلك المشاكل والمخاوف:

رواسب من الماضى حدثت ومازال العقل يسترجعها بين الحين والآخر تجعل شركاء الوطن فى خوف وريبة من بعضهم البعض

إنعدام الشفافية والصراحة على جميع المستويات  وفى كل المشكلات التى حدثت فى الماضى وماهى نتائجها

عدم تحديد إختصاصات كل من الحكومة والكنيسة والأزهر ووضع حد فاصل لمسئوليات كل طرف منهم

إختفاء مفردات الحرية والديموقراطية من الحياة المصرية لفترة طويلة وذلك بعد قيام الثورة وبخاصة فى تلك الأيام

إنتشار الفساد والظلم وغياب تطبيق القانون

ظهور بعض النماذج الفاسدة من رجال اعمال و وزراء و موظفين أعطت صورة سيئة لكل طرف وانعكاسات ذلك على نظرة كل طرف للطرف الآخر

التعامل دائما بالمنطق الأمنى مع ظهور أى مشكلة بين عنصرى الأمة من المصريين

نظام تعليمى فاشل ومنظومة ثقافية لم تربى النشء والمواطن على تقبل الآخر

مؤسسات دينية لم تنظر لجوهر الدين الصحيح وتربية النشء على ذلك بل تركت الدين لأفراد من الطرفين يتحدثون فيه كيفما شاءوا وإختذال الدين فى مظاهر كالجلباب والصليب والمصحف فى العربات وعلامات على العربات لإبراز الهوية وتعميق فكر التطرف فى كلا العنصرين

ضعف دور المؤسسة الدينية

عدم نضج العلاقة بين عنصرى الأمة إلى الدرجة التى يتم فيها المناقشة العلنية للمشكلات دونما تجريح أو إهانة أو المساس بالعقيدة الدينية للآخر والإكتفاء بمظاهر كاذبة من العناق إلى موائد الوحدة الوطنية الفاشلة

ريب وخوف من كل طرف تجاه الآخروذلك بالإعتقاد أن هناك طرف يستقوى بالخارج لتحقيق أغراضه  والآخر يستقوى بالعدد والشعارات التى تلهب المشاعر للإنقضاض على الطرف الآخر

فى النهاية من الذى يتحكم بمن الدين أم الدولة أم أن هناك علاقة فيما بينهم؟ سؤال سأجيب عنه بإستفاضة فى مقال لاحق

 

فى النهاية أسباب تلك المشكلات يمكن تلخيصها فى :

نظام سياسى فاشل وفاسد

نظام تعليمى متخلف

نظام  دينى غير مؤثر فعليا

عدم الصراحة والشفافية مما يؤدى لتضخيم المشكلات وبالتالى تصبح فقاعة تفجر فى أى لحظة

 

فى البوست القادم سأناقش بعض الحقائق التى يجب الإعتراف بها قبل وضع الخطوات التى يجب أن نقوم بها كأفراد نعيش على نفس الأرض الحبيية نتشارك نفس الهموم والأفراح وما هو الدور الذى نتوقعه من الدولة

 

تحياتى

مطلوب خادمة مصرية أبنة رئيس أو وزير مصرى حالى أو سابق؟

تحديث:

شوفوا الخبر ده وقولولى رأيكم...تخيلوا ده فى مصرية أختك أو اختى زوجتى أو زوجتك

لو الوزيرة موافقة تشرفنا الأول هيا وبعدين المصريات بعديها.... تفتح هيا الطريق بس ومالهاش دعوة

------------------------------------------------

ياوزيرة القوى العاملة لا سلام ولا كلام

من الآخر فيه عرض مغرى علشان شايفك بتساندى عمل المصريات كخادمات وما ينتظرهم من خير وفير وضمانات كثيرة ستتكفل بها السفارة

قولت علشان كده الأولى بالموضوع ده بنت وزير أو وزيرة من زملائك, للعمل لدى أربع شباب مغتربين زى الفل بمرتب مغرى جدا جدا جدا يعادل أو يزيد عن مرتب بابا او ماما

ونتعهد بتوفير غرفة نوم لها وكمان أكل وشرب ونوم وكل مايلزمها لحين النزول للأجازة, وكمان ممكن توزينيها قبل السفر وبعد السفر هتلاقيها زادت فى الحجم والعدد

حرااااااااااااااااااااااام عليكم ......................ماذا بعد ذلك ...........................خادمات مصريات.........................بجد بأه ......بلاش أبقى قليل الأدب بلاش

بس مستنى بنتك أو قريبتك أو بنت أى حد من زملائك...أنتوا أولى برده

مشاكل المصريين ... الشجون والحقائق والخوف على مستقبل مصر

السلام عليكم

فى البداية ده مش مجرد كلام مجالس ووحدة وطنية والكلام اللى مش بيحل مشاكل ده, فعلا لما باقوول أخوانى الأقباط أنا حاسس بيها فعلا علشان هما أخواتى وشركائى فى الوطن وكمان شركائى فى الغربة

فى البداية أيوة فيه مشاكل للأقباط..وعلينا الإعتراف بذلك...ولكن جزء كبييير من مشاكلهم هي أيضا مشاكل المصرييين كلهم...يعنى ممكن نخليها ونعرفها على انها مشاكل للمصريين

ثانيا حل هذه المشكلات ليس بالأمن ولا بتدخل رئيس الجمهورية ولا بموائد الوحدة الوطنية المستعارة بين قداسة البابا وشيخ الأزهر

الحل بمنظومة ثقافية وقيمية من البداية من الأطفال... للأسف تربى جيل كامل على رفض الآخر وإبداء غير مايخفى..الحل هو فى المصارحة والإعتراف علانية بوجود مشكلة والبداية فى حلها

ثالثا أدعوا  كل المخلصين من المصريين (باحب أقول مصريين أحسن من كلمة المسيحيين والمسلمين علشان مش عندى فرق خالص بينهم) أنهم يجلسوا مع بعضهم البعض ويتناقشوا ويتحاوروا

رابعا هناك حساسية ستكون فى البداية ظاهرة فى المناقشات وستكون لها علاقة بالعدد والحقوق والواجبات وكيف ووو....هذه الحساسية ستزول بالمصارحة وبقدرة المتحاورين على السمو عن التفاهات والصغائر

خامسا لابد من حل هذه المشاكل فى الإطار السياسى للموضوع وليس فى الإطار الدينى , لأن الدين يسبب حساسية لكل المصريين...حل هذه المشكلة حل سياسى وليس دينى ولا سلطوى

سادسا فى النهاية لن يستطيع أحد إلغاء الآخر او الإنفراد برأيه دون رأى الآخر...من الآخر مصر لكل المصريين ...مصر لكل المصريين

مصر لكل المصريين .....مصر بكرة أحسن بينا كلنا مريم وطه وعائشة وجورج ومحمد وباكينام ومها ومينا ونهى وتسنيم ومنى وريمون وووووووووووووووووو

مصر بكرة أحسن بكل المصريين

سأكتب سلسلة فى هذا الإتجاه من غد ان شاء الله ستتناول جذور المشكلة ورؤيتى لحلها وما الصعوبات التى ستواجهنا فى التنفيذ وفى النهاية محاولة رسم صورة لمصرنا الحبيبة فى المستقبل