السلام عليكم
ده أول بوست أكتبه بعد وفاة أخويا عصام ومش هيتكلم عنه وده فى نفس اليوم الذى عرفت بوفاته الله يرحمه رحمة واسعة
البوست سيكون عن إنطباعاتى عن مظاهرة السيدة زينب فى البداية زى ماأكيد كلك قرأتوا الأمن كان كتييير جدا جدا جدا بس الحمد لله أتعملت وأعتقد أنها نجحت
حاكيلكم عن 3 لمحات بس
الأولى وأحنا واقفين وبنهتف عن غلاء الأسعار بدأالناس البسيطة تنضم لينا وكل واحد يحكى قصته ومشكلته اللى مش عارف يأكل عياله واللى مش عارف يعالج بنته والموت بيقرب منها, فيه منهم كانوا بسطاء قوى قوى ومنهم تحسبهم أغنياء من التعفف كما ذكر القرءان بس كان عنده مشاكل وحكاها .
أنا كنت خايف من المنطقة الشعبية وممكن أيه اللى يحصل والأمن بس لاقيت أنى اللى أختار المكان أختار المكان المناسب علشان نلمس الناس الغلبانه ديه ونكلمهم عن مشكلتهم مش قاعدين فى برج عاجى نتكلم عن الحرية والديموقراطية ودولت مش لاقيين ياكله
ثانيا وأحنا واقفين ظهرت بنت من أطفال الشوارع بتاع 18 سنة كده وشها بشل طبعا لبسها رث ومبهدل لأقصى درجة صوتها طبعا لايعبر عن أى أنوثة أخدنى التفكير للحظة أزاى دى عايشة ولو كانت أختى أو قريبتى أو زميلتى مكانها كنت هبقى عامل أيه . حمدت ربنا على النعمة اللى أنا فيها وكمان أقتنعت بوقفتى جدا لأنى كانت علشان الناس ديه
بس اللى كان هيخلينى هانفجر واحد من فريق العاشرة مساءا بيقول لزميلته المذيعة بصى دى شكلها ماستحمتش من 10 سنين وكمان بيقولها بضحكة تهكمية كنت بصراحة نفسى أضربه وأقوله أصحى وفوق دى ممكن كانت أختك أو أختى أو حتى زميلتك اللى معاك بس الظروف والقدر والمجتمع
ثالثا كان فيه حوالى 5 شباب فى العشرينيات واقفين يتكلموا ويهزروا ومعاهم موبايل وبيصوروا شكيت فيهم وكل الناس اللى متعودين نشوف بعض شكينا فيهم حاولنا نعزلهم وفى الآخر طلع الظن فى محله كانوا بلطجية, الأمن مأجرهم علشان لو كنا قررنا الخروج بمسيرة يعملوا مشكلة وخناقة كبيرة فساعتها الأمن يتدخل لحفظ النظام بس ربنا ستر
الحمد لله نجحت وان شاء الله ربنا يكرمنا ويجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم وفى يوم من الأيام ستعيش مصر فى رخاء ونماء وسيحاسب كل ظالم أو كل فاسد عما أقترفه من آثام فى حق هذا الشعب
الله يرحمك ياعصام ويرحمنا كلنا
No comments:
Post a Comment