السلام عليكم
السادة الأعزاء قراء مدونتى الصغيرة أود أن أشرككم معى فى تأملات حول قصتين حقيقيتين قرأتهما فى بريد الجمعة يوم 16 الشهر الحالى
القصة الأولى لأب تزوج وأرتقى فى المناصب حتى بلغ أعلاها وسافر للعمل فى دولة خليجية ورزقه الله بالولد والبنت وبعدما كبر الولد وأحتاج للدخول للجامعة نزل مصر وجلس بمفرده ووووو
المهم الأب رجع الأم والأبنة وهو ظل يكنز المال فى بلاد النفط فى النهاية الأبن أصيب بالإيدز وإدمان المخدرات وهرب من البلد ولا يعلم الأب عنه أى شىء والأبنة قد تجاوزت الثلاثين ولم تتزوج وتعامل أبويها بعنف والأم متعبة مثقلة بالهموم
الأب يندم الآن ويشعر بتعذيب الضمير
القصة التانية أمرأة زورت فى شهادة ميلادها حتى تبدو صغيرة ولا يفوتها قطار الزواج المهم تزوجت وأنجبت البنين والبنات وأنعم الله عليها من نعمه الكثيرة وأصبح لها ممتلكات وعقارات وفيلات وحاجات كتير
المشكلة جاءت عندما أصدرت الحكومة قرار بمنع التعامل بالبطاقة الورقية ولابد من إستخراج بطاقة رقم قومى
هى الآن لاتخاف من زوج لأن زوجها توفى ولكنها تخاف من المسآلة القانونية الى جانب من الممكن أن تضيع ممتلكاتها بعد هذا العمر
الهدف من سرد هذه القصص بإختصار أن نأخذ العظة والعبرة
ففى القصة الأولى ليس بكثرة المال وشهوة النجاح والتفوق يسعد الإنسان فى حياته هناك الكثير من الأشياء الأخرى التى يجب أن يأخذها الإنسان فى إعتباره غير المال والشهرة مثل الذرية الصالحة الإستقرار الأسرى هذا فى وجهة نظرى أهم من المال وهو الذى يصنع المال وليس العكس
القصة التانية ليه التزوير؟ ده بسبب أنها كانت خايفة تعنس يعنى أيه تعنس الزواج رزق بيد الله كما كل شىء الإنسان يأخذ بالأسباب ويتوكل على الله
وهاهى النتيجة تزوجت وعاشت ولكن أثر جريمتها ظهر بعد حوالى 30 سنه. يا الله لك حكمة , جعلتها لنا عظة وعبرة
سلام مؤقت
No comments:
Post a Comment