Sunday, February 18, 2007

يوم من أيام الطفولة

السلام عليكم
ياصباح الخير يالى معانا يالى معانا
ياحلو صبح ياحلو طل ياحلو صبح نهارنا فل
حلاو شمسنا
دى حاجات أفنكرتها وأن باقرأمدونة تفاصيل فحبيت أنا برده أحكيلكم عن تفاصيل يوم لطيف من أيام الطفولة
بصوا بقى بما انى بابا وماما بيشتغلوا فكنا دائما لازم نصحى الساعة 5.30 الصبح أو 6 بالكتير قوى نظبط نفسينا والأغانى ديه كنا نسمعها فى الراديو على الصبح وطبعا قوم يامحمد حاضر ياماما قوم ياأحمد حاضر ياماما قوم يامحمود حاضر ياماما وماما تتدخل تجهز الإفطار فى المطبخ وترجع تانى مافيش حد صحى من النوم تلف تانى بس المرة دى فيه تهديد بيدها وهو المية واالى مش هيقوم هيترش ميه وكل واحد يتحجج طيب أحمد الأول وبعدين هأقوم وكده لغاية لما الحفلة دى تخلص
بعدين ننزل كلنا نتمشى مع بعض نشرب عصير على الصبح من عم فرغلى كان بيدينا طاقة جامدة جدا نوصل ماما إالى العربية بتاعة الشغل وبابا ياخدنا نتمشى مع بعض لغاية المدرسة ويوصلنا ويركب عربية الشغل بتاعته من عند بيت جدى, بابا ماكانش يحب يستغل العربة المخصصة له فى تنقلاتنا وكان هو لازم اللى يوصلنا للمدرسة علشان كده بابا بيخلى السواق يجيله عند بيت جدى
اللى تعبان مننا ومش هيروح المدرسة يوصله لبيت جدى ويفضل قاعد لغاية لما بابا ييجى من الشغل وياخدنا فى رحلة العودة
المهم نروح المدرسة نقابل ولاد خالتنا اللى هما ولاد عمنا فى نفس الوقت( هاتقولوا أزاى هأقولكم بابا وأخواته الأتنين متجوزين ماما وأخوتها الأتنين وده كان بسبب الصلة الوثيقة بين أجدادى من ناحية الأب والأم من سنه 48) فى المدرسة ونكون خماسية جامدة نبدل السندوتشات ونروح الكانتين وناكل مع بعض ونشرب بيبسى كان ب25 قرش ونلعب وبعد المدرسة نروح كلنا بيت جدى نتغدى وكل مجموعة تنتظر عائلها علشان يروحه
المصروف كنا بنحوش منه وكان فى يوم عيد الأم لازم أحنا الخمسة (أنا واخواتى وأولا خالاتى اللى هما أولا أعمامى) نجيب هدية لكل الستات اللى فى العائلة وطبعا كله زى بعضه
طبعا أنا كانت لى معاملة مميزة من جدى وجدتى علشان أنا أكتر واحد من أولاد أعمامى أو خالاتى اللى قعدت معاهم وده كان بيعمل مشاكل كتيييييييييييييير قوى معايا بس انا كنت المفضل ولغاية دلوقتى وكان لسبب تانى أنى أنا الوحيد اللى ماليش حد من أولاد أعمامى فى نفس سنى
نروح البيت ننام ساعة كده ونقوم ماما تكون جاءت من الشغل ناكل ونبتدى بقى حفلة الواجب ودى مش فاهمها ودى فاهمها وبابا للرياضة والإنجليزى وماما للعلوم والدراسات والعربى دمه متفرق بين القبائل
وفى النهاية بعد ساعتين تلاته كده يانستضيف حد أو نقضيها لعب وبعدين ننام
طبعا كانت شقاوتنا جامدة وكان عندنا سرايرنا فيها سوست فكنا نقضيها تنطيط وقفز وكمان مصارعة حرة
جارتنا اللى تحتينا كانت بتيجى فى أيام الأجازات بعد ما بابا وماما ييجوا من الشغل تطلعلهم وتقولهم اللمض أتحرقت وتنطيط طول اليوم وطبعا فاصل من الزعيق لينا من ماما علشان الست تهدى بس كان بيعدى
ماما وبابا كانوا فى الأجازة ييجوا يلاقوا حاجة مختلفة فى البيت حاجة متكسرة أو حاجة مش موجودة فى مكانها أوأوأوأو حاجات كتيييير
بس الموقف اللى لسه فاكرينه أنهم مرة داخلين الشارع مالقوش ولاشيش متركب فى الشبابيك قاموا قالوا الشقة أتسرقت وطلعوا السلالم جرى
لاقونا فاكين كل الشيش بتاع الشقة والشبابك وحاطنهم فى البانيو وسايبنهم فى الميه
طبعا علشان نركبهم كانت معجزة لأننا مارقمناش حاجة وكله أتلخبط فى بعضه وساعتها أتغدينا الساعة 9 أو 10 باليل بس كان يوم جميل
ده كان يوم من أيام الطفولة بعض التفاصيل أتغيرت لما أخويا كبر شوية وبقى هو المسئول عن توصيلنا وبالتالى التمشية الجماعية فى الصباح أتفضت وبابا وماما بقوا بيركبوا عربية الشغل من أمام البيت
والعصير بقينا بنشربه لوحدينا وبعدين أتفصلنا فى المدارس علشان الإعداى والثانوى
وهى دى الحياة

No comments: