Tuesday, May 15, 2007

رؤيتى 4...ماذا لو لم نفعل؟

كنت قد كتبت فى الثلاث مقالات السابقة عن الوضع الحالى ..وثم الحلول...والخطوات لتنفيذ الحل....وهنا أسجل فى المقال الرابع الإجابة عن....ماذا لو لم نفعل؟....فى المقال الأخير ان شاء الله...سيكون الإجابة ماهى الفائدة من تحركنا وإدراك المخاطر التى تحيط بنا...أتمنى من الله أن يكون هذا خالصا لوجه الكريم وأن ينتفع به الآخرين ويكون مشاركة متواضعة منى لمساعدة بلادى العزيزة مصر

سؤال سهل الإجابة عنه جدا جدا جدا.....سييتحول الوضع من سىء لأسوأ ...كيف ذلك سأوضحة بالتفصيل:

ستورث العزبة إما بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.... السيناريوهات توضع الآن لإختيار الأسلوب المناسب لتوريث العزبة.

ستكون أفشل عزبة تكاد تكون مملوكة منذ 26 وعاما لأسرة واحدة على الرغم من إمتلاكها كل مقومات النجاح .....ولكن البقرة يتم حلبها حتى انفجار الشعيرات الدموية ونزول بعض الدماء ولكن الضرع أبدا لم يجف الى الآن.... والمنتفعين منه يزيدون نهما وطغيانا

ستكون العزبة الوحيدة على مستوى العالم التى يعمل بها 72 مليون أوجرى وشغيل لصالح أفراد من الممكن حصرهم على أصابع اليدين والقدمين, مع أنهم يملكون العلم والخبرة والمهارة ولكن بخوفهم وجبنهم لن يمتلكوا العزبة والبقرة أبدا..... وسيظلون هكذا هم وأبنائهم.... شغيلة

سيظل شيخ الخفر يلعب بعقل العمدة ويضلله أن هذا حرامى وهذا ضلالى وهذا لعوب وهذا يريد العمودية وهذا يلعب بالدين وهذا ليس عنده دين وووو ويظل العمدة يأكل العسل ويؤمن ويصدق على كلام شيخ الخفر

سيسعى كل الشغيلة والأوجرية لنيل رضاء شيخ الخفر وسيكون هذا الباب الملكى لنيل رضاء العمدة

ستتفوق عزبة بلاد الواق واق على عزبة بلاد النيل وسيكون قاطنى بلاد الواق واق..... ينعمون بحصاد مازرعوه وقاطنى بلاد النيل.....للأسف ينظرون ويتحسرون ويمصمصون شفاهم ويبكون على حالهم

ستصاب العزبة والبقرة بكل أنواع الأمراض والأوبئة.

سنجد من يحاول تقسيم العزبة على أساس تارة طائفى وتارة ديموجرافى ....وستبكى البقرة حالها على أيام خوالى من اللعب واللهو فى كل أنحاء العزبة دونما خوف أو قيد.

ستظل ماما أمريكا تؤمن الوضع للعمدة وتحسن صورته أمام مديرى العزب الأجنبية الناجحة التى ينعم أهلها بالرخاء نظرا لأنهم يحصدون مايزرعوه وفى أى لحظة يستطيعون الإتيان بمدير جديد للعزبة دونما التأثير على عزبتهم......وترجوهم عدم التدخل لأنها أعلم بأمور تلك العزبة منهم......وحتى تستطيع اللعب والعبث بكل مواطن العفة لدى العزبة والبقرة وماحولها من إقطاعيات وعزب أخرى...وحلب أكبر كم من الألبان والخيرات

سيجد الثعلب المكار الفرصة الملائمة لكى يلعب فى الخفاء ويحيك الكثير من المخططات لإيقاع البقرة الحلوب وهذا مايتمناه..هو لايريد حلبها ولا يريد العبث معها ...هو فقط يريد الإستهزاء بها لكى يستطيع اللعب مع كل القطيع الآخر فى باقى عزب المنطقة

وفى النهاية ....ملح الأرض وبذورها وذراتها ومكونها الأساسى لن يجدوا البقرة ولا لبنها ولا سمادها ...لأنها بكل بساطة.... ستكون تعبت وسئمت منهم كلهم

والبقرة حلوب ...حاحا ...تحلب قنطار...حاحا...لكن مسلوب من أهل الدار ....حاحا.....................

No comments: