Thursday, May 3, 2007

أسئلة..وإجابات


كيف ترى الوضع الآن؟
الوضع الآن يتميز بالخصائص الآتية:
هناك مجموعة من الناس تكاد تموت عندما تتخيل مصر عزبة وستورث وتعلن معارضتها بصوت عالى جهورى وهى كفاية علىالأخص...وفئة أخرى مع التوريث بكل ماأوتيت وذلك لأن التوريث يعطيهم مزايا أكتر ويتستر على فسادهم...ومجموعة أخرى وهو القطاع العريض من الشعب المصرى يعترض ضمنيا عندما يكون هناك فرصه ونلاحظ ذلك فى نكات يتداولها الناس ولكنهم فى الجلسات يقولون كلمتهم الشهيرة وماله ده على الأقل شبع أو ده متربى على الرئاسة أو وماله ده متمرس ولف والناس بره تعرفه ...ولكنهم لايستطيعون قول ذلك علانية خوفا على لقمة العيش
هل انحسرت موجة المعارضة؟
لم تنحسر المعارضة ولكن:
كفاية تفتقد للرؤية المستقبلية و إستراتيجية تستطيع إستيعاب العمل التراكمى والإستفادة من أخطاء الماضى وأشعر أن كفاية أيضا ليس عندها القناعة بأنها تستطيع أن تغير وتقف فى وجه النظام, لو أستطاعت كفاية أن تقتنع بهذا, تستطيع  بكل مافيها من أناس تغيير الحال فى مصر بطريقة سلمية,  سنجد مثلا الدكتور عبد الوهاب المسيرى بسير فى الشارع يهتف ضد الرئيس وسيجد من يؤيده ويقف معه وسيكون صداعا كبيرا للنظام لما له من مكانة ومصداقية وغيره كثيرين فى كفاية...كفاية غنية جدا باناس لهم مصداقياتهم ولكن لابد من النزول فى الشارع ومخاطبته ببساطه ليس نزولا بمظاهرة ولكن فى التجمعات بكلام يمس مشاكلهم..ليكن المسيرى غاندى العرب .
الإخوان لايريدون التغييير  يريدون اللعب من الخارج ويكفيهم انهم موجودين على الساحة وفقط والدليل عدم تحركهم الى الآن على الرغم من قدرتهم التنظيمية وووووووبالرغم مما يتعرضون له من مضايقات إلا أنهم يرضون بوجودهم وفقط لايريدون التغيير لأنهم أيضا لا يملكون الإستراتيجية المستقبلية لإدارة مصر
أحزاب المعارضة فحدث ولا حرج  من المواقف ومعظمهم لا يملك رؤيه هو الآخر ..ولا يستطيعون حشد الجماهير لأنهم يفتقدون للشخصيات ذات الكاريزما التى تستطيع حشد الناس حول فكرة معينة

هل انتصر النظام وأستقر الوضع على المضى فى التوريث؟
النظام لم يستقر ولكن القبضة الأمنية أصبحت تبطش بكل الناس ..والسياسة التى تعتمد على الأمن هى أضعف مايكون وإسقاطها سهل جدا ..ولكن إذا لم تتحرك قوى المعارضة بوتيرة أسرع وبرؤية واضحة ولهدف معلن واضح سيكون التوريث لامحالة يعقبه قبضة أمنية شديدة وهروب للكفاءات من مصر ثم فساد أكثر وإنفجار غير رشيد سيأكل الأخضر واليابس فى مصر ..والخاسر الوحيد هى مصر ..أقصد الشعب الفقير الذى سيقود الإنفجار
هل النظام اليوم أقوى من ذى قبل؟
النظام أضعف جد جدا من ذى قبل ولكنه يتباهى بقبضته الأمنية.وتلك القبضة فانية لامحالة بزوال مستخدميها
هل ما حدث خلال الأعوام الماضية زوبعة في فنجان- جعجعة بلا طحن- طق حنك ام كانت له إيجابيات؟
ماحدث خلال الاعوام الماضية وبخاصة بعد ظهور كفاية وما طرأ على المنطقة من مستجدات كحرب لبنان والعراق وتعقيد القضية الفلسطينية وظهور أسرائيل على حقيقتها يؤكد أن هناك الكثير من الظروف المواتية لجعل مصر أفضل ولكن ذلك يحتاج لروؤية إستراتيجية وشخصية كاريزمية تستطيع مخاطبة الجماهير
مالعمل الآن؟
العمل الآن مزيد من المناقشات ..مزيد من الحركة..مزيد من العلانية والشفافية..لعب سياسة بطريقة صحيحة والإستفادة من كل الأوراق المتداولة
أتحاد كفاية مع الإخوان هل هو السبيل للخروج؟-
كفاية تحتوى كل التوجهات يساريين واخوان وليبراليين وعلمانيين ومستقلين.....تمتلك الحماس ورصيد من المصداقية التى أستطاعت بنائها فى وقت قصير بالنسبة لعمرها
والإخوان يتميزون بالتنظيم الشديد والولاء للفكرة وللقاعدة الشعبية الكبيرة ولقدرتهم على التغلغل والوصول لآخر طفل فى أبعد واحة فى مصر ولكن للأسف لايملكون الحافز الكافى للتغييير وأيضا لايملكون دعم مجموعة من المصرييين 
وبالتالى لما فى كفاية من مميزات وما للإخوان من قدرات من الممكن أن يكون إتحادهم نقلة نوعية وأيضا تسرع من عملية التغيير ولكن إذا لم يتم الإتحاد فالوحيد المؤكد الذى يستطيع التغيير ويملك دعم كل التيارات فى مصر له هو كفاية إذا ماكانت لها رؤية أستراتيجية وتحولت من مجرد حركة إلى أشبه مايكون بالحزب السياسى الذى يستمد شرعيته من الشارع وليس من لجنة الأحزاب أو أن تكون كفاية هى المظلة الكبيرة التى توحد أحزاب المعارضة والأحزاب التى تحت الإنشاء لتغيير مصر بطريقة سلمية
الحركات العمالية الآن مادلالتها من وجهة نظرك؟
دلالتها ان الإنفجار وشيك ...مصر الآن مثل المريض بورم سرطانى وهذ ا الورم يتم مداراته بعمليات تجميل ومسكنات ووووو...ولكن بدأ هذا الورم يظهر على السطح ويفرز إفرازات تهدد سائر الأعضاء وبالتالى إما الإعتراف بالورم والبدء فى علاج جذرى أو الإنتظار حتى يموت المريض والبكاء عليه...المرض هو ثالوث الخراب الفساد والجهل والمرض
السؤال الأهم
أنت شاب مهتم بالسياسة ولا تنتمي لأي حزب أو حركة... تعاظم اهتمامك في السنوات القليلة الماضية ...وشاركت في عدد من الفعاليات (او فقط تابعتها

ماذا ستفعل الآن؟ وكيف سيكون ردك اذا سألك احد هذ السؤال؟
سأظل مهتما لأنها بلادى وسأضحى من أجل رفعتها وخدمتها وسأطلب كل السبل لتحقيق الرخاء لبلادى
إذا سألنى أحد هذا السؤال...على قدر المعالى تكون المشاق...من ليس لديه خطة فهو أداة فى خطط الآخرين..مصر أحلى بنا وبتحركنا كلنا كل المصرييين
دى أسئلة ممكن نتناقش فيها مع بعض ولما نجاوب عليها ممكن نطلع بإجابات تكون مفيدة لنا ولمصر...أنا هاجاوب من وجهة نظرى إن شاء الله فى بلوج لاحق

3 comments:

سكوت هنصوت said...

كلام جميل.....

ibn nasser - ابن ناصر said...

بوست رائع جدا والله ... بس اسئلته كثيره بس انا هجاوب علي بعضه ..
هل السلطه تنتصر في عملية التوريث
ج: تنتصر في كل شيء
س:هل الاوضاع يمكن ان تتحسن
ج: اه ..بنا يمكن ان تتحسن
... حطيتك انا في مود النحقيق
هههه
تحياتي

عبقرينو said...

السلام عليكم
سكوت هانصوت ..وأبن ناصر شكرا جدا على زيارتكم
بس نفسى تجاوبوا على الأسئلة بإستفاضة حتى نصل لقاعدة مشتركة من التفكير ننطلق منها للحلول ان شاء الله