السلام عليكم
بالأمس كان عيد الأم, يارب بارك لى فى امى وأرزقها الصحة والعافية
طبعا لو قعدت أكتب من النهاردة إلى ماشاء الله عن كل صغيرة وكبيرة فيما فعلته أمى من أجلى ومن اجل أخوتى ومن اجل كل المحيطين بنا فلن أوفيها حقها
موقف واحد بسيط جدا كيف هي وفية لأهلها وكل من لهم علاقة بأمها اللى هيا جدتى إلى الآن:
جدتى لأمى توفيت منذ 5 سنوات رحمها الله وكانت لها 3 أخوات كلهن توفين فى حياتها ماعدا واحدة كانت بمثابة أبنتها وفى عمر أبنها الاكبر
وكانت جدتى الوحيدة التى تزوجت من مصر فكانت تحرص بإستمرار على زيارة أخواتها وأولادهم فى المواسم والأعياد وفى أفراحهم وأتراحهم, وكان بيتها مفتوح حتى وفاتها لهم, منذ وفاة جدتى إلى اليوم لاتزال أمى حريصة على هذه العادة وأصبح بيتنا هو مقصد أهالينا كلما نزلوا للقاهرة, ومش قادر أوصف ليكم سعادتى وانا ماشى مع أمى وبنلف على بيوت أهالينا ونمشى فى الحوارى والأزقة مع رائحة البيوت والناس ونقعد معاهم على الحصيرة فى الأرض فى زيارة خاطفة غالبا لا تتعدى 3 ساعات بس بتخلى الواحد فى سلام مع نفسه لأنه شاف ملح الأرض هؤلاء هم ملح الأرض من دونهم لا أرض , وكلهم بيسلموا عليها ويقولولها يابنت الغالية وربنا يخليكى وكلام حلو يشعرنى بالفخر الشديد والإمتنان لأمى
شكرا لأمى على كل شىء
ده كان عن امى فيه بأه أم كل زائر لمدونتى الصغيرة, أبعث أيضا بباقة ورد وإمتنان لكل مابذلوه هؤلاء الأمهات لكى نكون فى هذا العالم, كفاية بجد طلقة واحدة من طلقات الولادة شوفت ده فى بنت عمى وبنت عمتى وهما بيولودوا وأد أيه كانوا تعبانين لدرجة أنى كنت عاوز أضرب ازواجهم مما سببوه لهم من آلام, ولما خلصوا ولادة كانت الكلمة الشهيرة كله يهون فى سبيل كلمة ماما وممارسة عاطفة الأمومة...طبعا مش حاسس بموضوع العاطفة ده زييهم بس سبحان الله يستحملوا ده كله من أجلنا نحن الأبناء
نيجى لأمنا كلنا مصر, مصر يأم ولادك أهم ..راح يفدوكى بالروح والدم
مصر امى وامكم يوم إغتيالها يوم 26 هو فعليا مش إغتيالها هيا , لكن إغتيالنا احنا.
مصر باقية ونحن الراحلون , مصر آبية مصر لم تعقم عن ولادة أبناء يستطيعوا الدفاع عنها على الرغم من كل محاولات الإخصاء التى تتم
من قبل الأنظمة التى تعاقبت على مصر لكى يكون هناك فرعون واحد
مصر ستنفض يوما ما مابها من اوساخ, ستبتلع أرضها ما عليها من قاذورات, هل ستشاركزن فى هذا اليوم أم تتركوه لأجيال قادمة ؟
آخر حاجة ميعاد السفر خلاص قرب جدا جدا , فى اى لحظة احددها اكون مسافر إن شاء الله, طبعا مش قادر أوصف ليكم حالتى بس زى مااتعودت دايما الرجال هم الذين يصنعون المواقف وليس العكس
قولوا معايا ...مصر هيا امى نيلها هوا دمى.... مصر مصر
سلام
يعنى أنا اللى هاتحكم فى شأنى مش العكسوبالتالى ساتعاطى مع السفر بمنطقى أنا
No comments:
Post a Comment