Sunday, March 11, 2007

عن الشهيد محمد

السلام عليكم
النهاردة هاتكلم عن الشهيد محمد ولمن لا يعرفون قصته
هو مصرى شاب زى وزيكم عمره 24 سنة يعمل بجهاز الشرطة المصرية كملازم فى يوم من أيام الأسبوع الفائت كانت هناك فتاة أيضا فى عمرى وعمركم تركب سيارة ميكروباص لتوصيلها إلى منزلها ولكن الشيطان أغوى السائق وصديقه لكى يقوموا بجريمة بشعة وهى إغتصاب تلك الفتاة
أستغاثت الفتاة بكل من حولها ولم تجد من يغيثها حتى ظهر هذا الكمين الذى يقف فيه هذا الشهيد البطل الذى أستطاع أن يوقف السيارة وان يخرج الفتاة قبل أن تعبث اليد الآثمة بجسدها ولكن اليد الغادرة أمسكت بمسدسه الميرى فأنطلقت منه رصاصة أخترقت جسمه ومات
الملاحظ فى تللك الحادثة أننا فى مصر لازال منا من هم عندهم نخوة ومن الشباب أيضا الذى يضرب به المثل فىالإستهتار وفى كل ماهو بذىء نقول لا هذا هو النموذج والمثال للشباب المصرى
ثانيا لم يفرق هذا الرجل بين تلك الفتاة او اختها على اساس دينى او عرقى او أو بمعنى تانى كان هدفه وجه الله وإنقاذ الضحية وأنا متأكد أنه برده لو كان جون هو اللى واقف فى الكمين كان هايعمل كده برده وده يؤكد على وحدة النسيج المصرى
ثالثا الإخلاص والتفانى وحب الله ومن ثم حب الوطن والعمل لم يثنوا هذا البطل عن التضحية فى سبيل الواجب والشرف بمعنى آخر هذا الشاب لم ينظر لنفسه وماينتظره فى المستقبل القريب بعد أسبوعين فقط أنه سيتزوج وسيبنى أسرة وووو أستطاع فى لحظة أن يتوحد مع مبادئه وأهدافه وأن يقرر أن الواجب والشرف فوق كل شىء
رابعا إلى كل المجرمين فى مصرنا العزيزة إنا لكم بالمرصاد نحن وأمثال محمد من الشرفاء فى هذا الوطن ومصر لم تعقم عن ولادة الشرفاء فى جميع التخصصات والمجالات
خامسا رسالة لكل شاب وفتاة من مصرنا العزيزة حبوا ربكم وبحبكم لربكم ستحبون أوطانكم وأعمالكم وستحبون أنفسكم وسيكون الغد بأيدينا مكان أفضل للعيش لنا ولأبنائنا فى مصرنا العزيزة

1 comment:

Anonymous said...

محمد خلف
حسن إبراهيم مصري شاب عنده 27 سنة، وقف أمام البيه
الضابط وقال له: معلش
يا أفندم مقدرش أحرس سفارة إسرائيل،
قالها من غير فذلكات، ولا كلام كثير، قالها بحسم
وتوقع نتائجها ولكنه كان مطمئنا من داخل داخله أنه
يفعل الصواب، لم يخالجه الشك لحظة في أنه على حق،
وإلا لتراجع أمام هيلمان البهوات والضباط الكبار
وأمهات نجوم تلمع فوق الأكتاف..



face=tahoma,arial,helvetica,sans-serif>كم أنت
جميلة يا مصر، وكم أنت رائعة يا بلد خير أجناد
الأرض، وكم أنت ولادة
يا بلد سليمان خاطر، وكم أنت قادرة
على اجتراح المعجزات في زمن لا معجزات فيه غير أن
يخرج علينا شاب مصري أصيل يقول: لا، بهدوء قالها في
وجه ضباطه ولم يخف، قالها وحوكم عليها ولم يتراجع،
قالها وهو يعرف أنه سيحاكم محاكمة عسكرية ورضي، لم
يخف الشاب الطالع من طين هذا البلد، لم يرتجف الرجل
الذي اثبت أن مصر فيها رجالة قادرين على أن يقولوا:
لا ....



face=tahoma,arial,helvetica,sans-serif>تعظيم سلام
للعريف محمد خلف حسن إبراهيم أبن مصر الحقيقي،
وأرجل راجل فيك يا مصر....حيوا معي بوصلة
تصفيق حاد: أبو الرجالة:محمد خلف.....


منقول