السلام عليكم
النهاردة هاتكلم عن الشهيد محمد ولمن لا يعرفون قصته
هو مصرى شاب زى وزيكم عمره 24 سنة يعمل بجهاز الشرطة المصرية كملازم فى يوم من أيام الأسبوع الفائت كانت هناك فتاة أيضا فى عمرى وعمركم تركب سيارة ميكروباص لتوصيلها إلى منزلها ولكن الشيطان أغوى السائق وصديقه لكى يقوموا بجريمة بشعة وهى إغتصاب تلك الفتاة
أستغاثت الفتاة بكل من حولها ولم تجد من يغيثها حتى ظهر هذا الكمين الذى يقف فيه هذا الشهيد البطل الذى أستطاع أن يوقف السيارة وان يخرج الفتاة قبل أن تعبث اليد الآثمة بجسدها ولكن اليد الغادرة أمسكت بمسدسه الميرى فأنطلقت منه رصاصة أخترقت جسمه ومات
الملاحظ فى تللك الحادثة أننا فى مصر لازال منا من هم عندهم نخوة ومن الشباب أيضا الذى يضرب به المثل فىالإستهتار وفى كل ماهو بذىء نقول لا هذا هو النموذج والمثال للشباب المصرى
ثانيا لم يفرق هذا الرجل بين تلك الفتاة او اختها على اساس دينى او عرقى او أو بمعنى تانى كان هدفه وجه الله وإنقاذ الضحية وأنا متأكد أنه برده لو كان جون هو اللى واقف فى الكمين كان هايعمل كده برده وده يؤكد على وحدة النسيج المصرى
ثالثا الإخلاص والتفانى وحب الله ومن ثم حب الوطن والعمل لم يثنوا هذا البطل عن التضحية فى سبيل الواجب والشرف بمعنى آخر هذا الشاب لم ينظر لنفسه وماينتظره فى المستقبل القريب بعد أسبوعين فقط أنه سيتزوج وسيبنى أسرة وووو أستطاع فى لحظة أن يتوحد مع مبادئه وأهدافه وأن يقرر أن الواجب والشرف فوق كل شىء
رابعا إلى كل المجرمين فى مصرنا العزيزة إنا لكم بالمرصاد نحن وأمثال محمد من الشرفاء فى هذا الوطن ومصر لم تعقم عن ولادة الشرفاء فى جميع التخصصات والمجالات
خامسا رسالة لكل شاب وفتاة من مصرنا العزيزة حبوا ربكم وبحبكم لربكم ستحبون أوطانكم وأعمالكم وستحبون أنفسكم وسيكون الغد بأيدينا مكان أفضل للعيش لنا ولأبنائنا فى مصرنا العزيزة
1 comment:
محمد خلف
حسن إبراهيم مصري شاب عنده 27 سنة، وقف أمام البيه
الضابط وقال له: معلش
يا أفندم مقدرش أحرس سفارة إسرائيل،
قالها من غير فذلكات، ولا كلام كثير، قالها بحسم
وتوقع نتائجها ولكنه كان مطمئنا من داخل داخله أنه
يفعل الصواب، لم يخالجه الشك لحظة في أنه على حق،
وإلا لتراجع أمام هيلمان البهوات والضباط الكبار
وأمهات نجوم تلمع فوق الأكتاف..
face=tahoma,arial,helvetica,sans-serif>كم أنت
جميلة يا مصر، وكم أنت رائعة يا بلد خير أجناد
الأرض، وكم أنت ولادة
يا بلد سليمان خاطر، وكم أنت قادرة
على اجتراح المعجزات في زمن لا معجزات فيه غير أن
يخرج علينا شاب مصري أصيل يقول: لا، بهدوء قالها في
وجه ضباطه ولم يخف، قالها وحوكم عليها ولم يتراجع،
قالها وهو يعرف أنه سيحاكم محاكمة عسكرية ورضي، لم
يخف الشاب الطالع من طين هذا البلد، لم يرتجف الرجل
الذي اثبت أن مصر فيها رجالة قادرين على أن يقولوا:
لا ....
face=tahoma,arial,helvetica,sans-serif>تعظيم سلام
للعريف محمد خلف حسن إبراهيم أبن مصر الحقيقي،
وأرجل راجل فيك يا مصر....حيوا معي بوصلة
تصفيق حاد: أبو الرجالة:محمد خلف.....
منقول
Post a Comment