نهاية حركتى فى الشارع

السلام عليكم

إلى قراء مدونتى الصغيرة وعلى غرار سرد التاريخ فى نقاط

(1)

عدد التدوينات منذ إنشاء المدونة فى شهر نوفمبر 2006 بالظبط 73 تدوينة

(2)

بدأت المشاركة فى الفاعليات السياسية وأنا فىبداية الجامعة من 8 سنين بالظبط وقد شاركت فى جميع المظاهرات التى نظمت من قبل الإخوان والأشتراكيين إلى كفاية والمدونين مؤخرا , كنت أنظر هدف كل فاعلية وهل هى متوافقة مع غرضى لإصلاح هذه البلد وجعلها آمنة ومستقرة وإذا رأيتها كذلك عزمت ونزلت وآخرها إعتصام نقابة الصحفيين يوم الأحد الفائت

(3)

عرضت نفسى وأهلى لكثير من المشكلات بسبب أنشطتى وبالرغم من موقع والدى ووالدتى الحساس فى الدولة فأنهم اكتفوا بالتبيه الشفهى فقط, خلى بالك من نفسك فشكرا لهم على ماتحملوه بسببى من أجل مصر

(4)

نظرا لبعض الظروف الطارئة وهى سفرى للعمل خارج مصر فلن يكون هناك الفرص المناسبة لإستكمال التحرك والإهتمام بالعمل العام كما كنت ولكن سأتابع المشهد من الخارج وسيكون لى تعليقات على مايحدث وأثناء زيارتى لمصر سيكون هناك من الأساليب الجديدة لخدمة بلادى

(5)

باشكر كل واحد وقف أو تظاهر أو دعم أو شجع نفسه او شخص للتعبير عن رأيه وخدمة هذه البلد

(6)

نوارة علقت على إحدى تعليقاتى ان هناك عشوائية الدولة, أنا معها أن هناك عشوائية وبالتالى الحل الصعب هو إنشاء دولة منظمة تستوعب كل الشرفاء من محمد ومينا ونوارة ومريم وفادى وجورج ومها ومنال ومحمد وكريم ومنى ورحاب ومروة ونهى وريهام وووووووووووووووكل المصريين داخل الدولة الحالية المقصورة على بعض القطط السمان والحرامية الكبار, تتسع ركعتها بنجاحها حتى يتم لفظ هؤلاء القليلى الحجم والمكانة من مناصبهم لكى تتسع مصر وتصبح دولة منظمة, وذلك بالعمل والإنتاج وتوفير فرص العمل لشباب , مش فرصة سواق او محل موبايل أو أو أو ..لأ فرصة حقيقية فرصة إنتاج مصنع ينتج منتج ويصدره ..فرصة إنتاجية وذلك بدعم من أمثالى العاملين خارج الوطن و تشجيع المصريين بالخارج على إستثمار أموالهم فى مشاريع إنتاجية لبلادنا مصر

(7)

لذلك أعلن أنه نظرا لكل ماسبق سأتوقف عن العمل والتحرك فى الشارع من الآن وسيتجه تفكيرى ومجهودى لخدمة بلادى بطريقة أخرى وهو محاولة توفير فرص عمل إنتاجية لشباب بلدى العزيز

(8)

باشكر كل الناشطين الذين قابلتهم فى الشارع على تضحياتهم وباقول لهم شكرا لكم انت فخر لمصر وكم كنتم دعم لى على السير ومواصلة هذا الطريق وإن شاء الله بكرة مصر أحسن بينا كلنا...عاشت مصر حرة مستقرة

(9)

باحذر كل من بيدهم إتخاذ القرار فى مصر أى الزمرة الحاكمة من هبة الشعب المصرى نظرا لما يعانيه من ضغوط ومشكلات , كل هذه الضغوط ستولد الإنفجار اللى ممكن مش يبقى إنفجار رشيد وبالتالى ستنهار مصر ولكن لا....مصر ستظل شامخة آبية بهؤلاء الذين رأيتموهم فى الشارع خلال العامين الأخيرين وبكل مصرى شريف يريد ان يساعد بلاده سواء فى الداخل او الخارج

شكرا ليكم كلكم شكرا شكرا